انتهاء الحملة الأمنية في الراعي باعتقال 17 مطلوبًا
أعلن “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، انتهاء الحملة الأمنية في مدينة الراعي في ريف حلب الشمالي بعد تسليم مطلوبين أنفسهم للشرطة العسكرية.
وقال المتحدث باسم الجيش، يوسف حمود، لعنب بلدي اليوم، الخميس 22 من تشرين الثاني، إن الأوضاع في المدينة عادت إلى حالها بعد رفع حظر التجوال.
وأضاف أن 17 مطلوبًا سلموا أنفسهم للشرطة العسكرية التي استملت مقراتهم، في حين لاذ سبعة أشخاص بالفرار خارج المنطقة، مؤكدًا أن الشرطة العسكرية عممت أسماءهم على جميع حواجزها في المدينة والمنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن غالبية المطلوبين ينتمون إلى مجموعات غير تابعه لأي فصيل عسكري في المنطقة.
وأعلن “الجيش الوطني” شن حملة أمنية في مدينة الراعي ضد من أسماهم الفاسدين، ومنع التجوال في المدينة لجميع الأشخاص والآليات، ابتداء من صباح اليوم، الخميس، حتى إشعار آخر.
وأشار حمود إلى أنه بحسب المعلومات التي حصلوا عليها فإن بعض الأشخاص المدرجة أسماؤهم ضمن لوائح المطلوبين فروا إلى إدلب.
وبحسب حمود، فإن الحملة الأمنية مستمرة ولن تتوقف عند مدينة الراعي، وإنما ستشمل جميع المناطق في “درع الفرات”.
وكان “الجيش الوطني” بدأ بحملة أمنية، أمس، في مدينة جرابلس والباب بريف حلب الشرقي، وفرض حظر تجوال.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في 2016، ومنها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
ولاقت الحملة الأمنية اهتمامًا إعلاميًا من وسائل إعلام تركية، إذ رصد تلفزيون “HABER” التركي حظر التجوال في جرابلس، في إشارة إلى دعم تركي للحملات الأمنية في المنطقة التي تشرف عليها خدميًا.
ويتلقى “الجيش الوطني” دعمًا ماليًا وعسكريًا من تركيا، وكانت آخر العمليات العسكرية التي شارك فيها في منطقة عفرين، والتي سيطر عليها بشكل كامل بدعم رئيسي من “الجيش التركي”، مطلع العام الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :