فاز المحامي السوري أنور البني بالجائزة الألمانية- الفرنسية لحقوق الإنسان، لجهوده في هذا المجال.
وكتب البني عبر صفحته في “فيس بوك” أمس، الأربعاء 21 من تشرين الثاني، “هذا ليس شرفًا شخصيًا، وهو اعتراف بالعمل الشاق الذي يقوم به العديد من الناس الذين كان لي شرف العمل معهم من أجل السعي إلى تحقيق العدالة وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان”.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الألمانية أنه بمناسبة مرور الذكرى السنوية الـ70 لإعلان حقوق الإنسان، تم تكريم 15 شخصًا من المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، ومن بين الفائزين المحامي أنور البني.
والبني هو محام سوري من مواليد حماة، ومدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، عرف بمواقفه المدافعة عن حقوق الإنسان داخل سوريا وخارجها، إذ أخذ على عاتقه مهمة الدفاع عن كثير من المعتقلين في سجون النظام السوري، بعد اندلاع الثورة عام 2011.
وينشط حاليًا في مجال الادعاء والمحاسبة ضد شخصيات تابعة للنظام، وذلك أمام المحاكم الأوروبية، والتي كان آخرها في النمسا.
وسبق أن تمكن البني بجهود مشتركة مع محامين وحقوقيين سوريين، في حزيران الماضي، من التوصل إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس المخابرات الجوية اللواء جميل حسن.
وذكر البني عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” أن المذكرة صدرت عن المدعي العام الألماني، بموجب الدعاوى التي تم تقديمها أمامه بالتعاون مع المركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير.
وقال البني آنذاك، “بانتظار بقية مذكرات التوقيف بحق بقية المجرمين وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد”.
–