تقرير حقوقي: فلسطينيو سوريا تعرضوا لحملة “تهجير ممنهجة”
تعرض فلسطينيو سوريا إلى حملة “تهجير ممنهجة” بسبب الصراع العسكري بين النظام السوري وفصائل المعارضة منذ سنوات، وفق تقرير لمجموعة “العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
وأفاد قسم الدراسات في المجموعة بتقرير صادر اليوم، الخميس 22 من تشرين الثاني، أن 150 ألف لاجىء فلسطيني من أصل 650 ألف هاجروا إلى خارج سوريا.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا حتى نهاية 2016 أكثر من 85 ألف لاجئ.
في حين يقدر عددهم في لبنان بحوالي 31 ألفًا، وفي الأردن 17 ألفًا، وفي مصر ستة آلاف لاجئ، وفي تركيا ثمانية آلاف، وفي غزة ألف فلسطينيي سوري.
وأوضحت المجموعة أن أكثر من 60% من فلسطيني سوريا نزحوا لمرة واحدة على الأقل داخل سوريا.
كما وثقت المجموعة مقتل 241 طفلًا فلسطينيًا في سوريا بسبب الحرب، لغاية 20 تشرين الثاني 2018، في تقرير صادر عنها بمناسبة يوم الطفل العالمي، الثلاثاء الماضي.
وقالت المجموعة إن 123 طفلًا قتلوا جراء القصف، و15 طفلًا برصاص قناص، و11 طفلًا بطلق ناري، وطفلان تحت التعذيب.
كما قتل 21 طفلًا غرقًا، و22 طفلًا جراء تفجير سيارات مفخخة، وثلاثة أطفال نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، وطفل حرقًا، وآخران أحدهما اختناقًا والآخر دهسًا، وطفل بعد اختطافه ثم قتله.
في حين قدرت القيادة العامة في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، الشهر الماضي، أن عدد الفلسطيين السوريين الذين غادروا سوريا بسبب النزاع بلغ 200 ألف لاجئ.
وأشار “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، في تقرير أصدره في آذار الماضي، إلى أن ما يقارب 160 ألف فلسطيني سوري غادروا سوريا إلى الدول المجاورة وإلى أوروبا، فيما نزح قرابة 254 ألفًا داخليًا.
وتحذر التقارير الحقوقية من معاناة مزدوجة يواجهها فلسطينيو سوريا، خاصة أن 95% من الفلسطينيين الموجودين في سوريا يفتقرون للأمن الغذائي وهم بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة، بحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي، فيما يصنف 93% منهم كـ “ضعفاء” أو “ضعفاء للغاية”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :