“الجيش الوطني”: بعض مطلوبي مدينة الراعي فروا إلى إدلب
أعلن “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا أن بعض المطلوبين للشرطة العسكرية في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي فروا إلى مدينة إدلب.
وقال المتحدث باسم الجيش، يوسف حمود، لعنب بلدي اليوم، الخميس 22 من تشرين الثاني، إنه بحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن بعض الأشخاص المدرجة أسماؤهم ضمن لوائح المطلوبين فروا إلى إدلب.
وأضاف حمود أن بعض المطلوبين سلموا أنفسهم، في حين ما زال التواصل مع البقية لتسليم أنفسهم إلى الشرطة العسكرية.
وأعلن “الجيش الوطني” شن حملة أمنية في مدينة الراعي ضد من أسماهم الفاسدين، ومنع التجوال في المدينة لجميع الأشخاص والآليات، ابتداء من صباح اليوم، الخميس، حتى إشعار آخر.
حمود أكد أن الشرطة العسكرية أعلنت منذ الصباح حالة الطوارئ في الراعي، وتوجهت أرتال الحملة الأمنية باتجاه المدينة وأغلقت المنطقة عسكريًا.
وأعرب عن أمله في تسليم جميع المطلوبين أنفسهم سلميًا كما حصل في جرابلس والباب، دون الانجرار إلى اشتباكات عسكرية كما حصل في مدينة عفرين.
وكان “الجيش الوطني” بدأ بحملة أمنية، أمس، في مدينة جرابلس والباب بريف حلب الشرقي، وفرض حظر تجوال.
وعقب ذلك أصدرت هيئة الأركان العامة بيانًا أكدت فيه تسليم جميع المطلوبين المدرجة أسماؤهم ضمن لائحة الفساد في جرابلس.
وأكد حمود أن الحملة الأمنية لن تتوقف عند مدينة الراعي وإنما ستشمل جميع المناطق في “درع الفرات”.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في 2016، ومنها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
ولاقت الحملة الأمنية اهتمامًا إعلاميًا من وسائل إعلام تركية، إذ رصد تلفزيون “HABER” التركي حظر التجوال في جرابلس، في إشارة إلى دعم تركي للحملات الأمنية في المنطقة التي تشرف عليها خدميًا.
ويتلقى “الجيش الوطني” دعمًا ماليًا وعسكريًا من تركيا، وكان آخر العمليات العسكرية التي شارك فيها في منطقة عفرين، والتي سيطر عليها بشكل كامل بدعم رئيسي من “الجيش التركي”. مطلع العام الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :