روسيا تتحدث عن “صعوبة” في تشكيل منطقة منزوعة السلاح بإدلب

camera iconوصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا (تاس)

tag icon ع ع ع

تحدثت روسيا عن صعوبة في تشكيل منطقة منزوعة السلاح المتفق على إنشائها مع تركيا في إدلب وريفها، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم، الخميس 22 من تشرين الثاني، إن الصعوبات على إنشاء المنطقة في إدلب لا تزال قائمة.

وأضافت أنه لا يزال هناك قلق بشأن إدلب على الرغم من الجهود التي يبذلها الجانب التركي لتنفيذ اتفاق سوتشي.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

ورغم الاتفاق، ما زالت المحافظة تعيش حالة من التوتر على خلفية الهجمات والقصف المستمر بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.

ونشطت التشكيلات “الجهادية”، التي أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” في المنطقة العازلة، خلال الأسبوعين الماضيين.

وتبنت عدة هجمات على مواقع قوات الأسد، آخرها في منطقة السرمانية بريف حماة الغربي، وسبقها هجوم على موقع في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

ولم يصدر أي تصريح رسمي من روسيا وتركيا، في الأيام الماضية، بشأن الخروقات من جانب قوات الأسد في المنطقة منزوعة السلاح.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال خلال لقاء مفاجئ مع نظيره التركي، خلوصي آكار، في مدينة سوتشي، أمس، إنه “يجب علينا دعم المنطقة منزوعة السلاح في إدلب (…) الوضع الحالي في سوريا يتطلب منا التصرف بسرعة”.

وكانت تركيا هددت بالتدخل في إدلب شمالي سوريا في حال خالفت الفصائل المسلحة اتفاق سوتشي.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تشرين الأول الماضي، إن “تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب السورية بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي”.

وكانت الأمم المتحدة حذرت، الأسبوع الماضي، من “معاناة إنسانية”، قد يشهدها ريف حلب وإدلب وحماة، في حال تصاعد الصراع في شمال غربي سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة