“فرقة الحمزة” تسلم حواجزها في عفرين إلى “الشرطة العسكرية”
سلم فصيل “فرقة الحمزة” حواجزه العسكرية المنتشرة في منطقة عفرين إلى “الشرطة الوطنية”، بعد أيام من الحملة الأمنية التي بدأها “الجيش الوطني” في المنطقة.
وقال قائد الفرقة، سيف أبو بكر عبر “تويتر” اليوم، الأربعاء 21 من تشرين الثاني، إن “تفعيل المؤسسات ضرورة لتخفيف المعاناة عن أهلنا في المناطق المحررة، واليوم ندعم قيادة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني ونعزز موقفها”.
وأضاف القيادي أنه تم تسليم جميع الحواجز التابعة للفرقة، والمنتشرة في منطقة الباسوطة بريف عفرين إلى “الشرطة العسكرية”.
تفعيل المؤسسات ضرورة لتخفيف المعاناة عن أهلنا في المناطق المحررة واليوم ندعم قيادة الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني ونعزز موقفها ونقوم بتسليمهم جميع الحواجز التابعة لنا في منطقة باسوطة عفرين لتكون مؤسسات قوية تنشر العدل بإذن الله pic.twitter.com/aulbcVG4DQ
— Seyf POLAT-Ebubekir (@seyfebubekir1) November 21, 2018
وتأتي الخطوة الحالية بعد يومين من حملة أمنية بدأها “الجيش الوطني” في عفرين ضد ما أسماها بـ “المجموعات الفاسدة”.
وتنضوي “فرقة الحمزة” في “الفيلق الثاني” التابع لـ “الجيش الوطني”، وكانت قد شاركت في معارك السيطرة على عفرين من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وكانت تركيا نشرت قوات خاصة تابعة لرئاسة القوات الخاصة التركية، الخميس 15 من تشرين الثاني، تحت اسم “فرقة المهام السورية” في مدينة عفرين، وفق وكالة “الأناضول” التركية.
وبحسب الوكالة فإن الفرقة مكونة من 12 وحدة، تحتوي كل وحدة على عناصر من فروع القوات التركية الخاصة من أنقرة وغازي عينتاب وهاتاي.
وتقوم الفرقة بتدريب وتأهيل شرطة من أهالي المدينة، إضافة إلى توفير المعدات اللازمة لحفظ الأمن فيها.
وسيطرت فصائل المعارضة التي تدعمها تركيا على مدينة عفرين في آذار الماضي، بعد أن انسحبت “الوحدات” منها.
وأعلنت تركيا مؤخرًا بقاء قواتها في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بشكل مؤقت “من أجل تنميتها”، بحسب ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية، حامي آقصوي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :