مقتل طفلة إثر عملية مداهمة لقوات الأسد غربي درعا
قتلت طفلة، تبلغ من العمر عامين، إثر مداهمة قوات الأسد لخيمة والدها على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 21 من تشرين الثاني، أن دورية أمن تابعة لقوات الأسد داهمت خيمة المدعو، ماضي الماضي، بهدف اعتقاله لاتهامه بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضح أن اشتباكات حصلت بين الطرفين، أدت إلى مقتل طفلته وإصابة زوجته إصابة خطيرة، نقلت على إثرها إلى مستشفى درعا الوطني.
وأشار المراسل إلى أن دورية الأمن انسحبت دون اعتقال الشاب الذي ينحدر من مدينة إنخل ويعمل في رعاية الأغنام في المنطقة.
وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
وعقب ذلك شهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها، وسط تخوف الأهالي من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011.
وشهد الشهر الماضي، نشاطًا واسعًا للأفرع الأمنية في المحافظة، أدى إلى عمليات اعتقال لشخصيات عملت في “الجيش الحر” سابقًا.
وبلغ عدد القادة الذين اعتقلهم النظام حتى اليوم أكثر من 20 قياديًا، بالإضافة إلى آخرين خطفوا ولم تحدد الجهة التي كانت تقف وراء ذلك، بحسب المراسل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :