نفى النقيب إسلام علوش، المتحدث باسم جيش الإسلام، أي انسحاب لعناصر الجيش من جبهات حي جوبر، ردًا على تقارير إعلامية أفادت بذلك.
وكانت وكالة خطوة الإعلامية بثت تقريرًا مصورًا لجبهات الحي، قالت فيه إن مجموعة من جيش الإسلام انسحب من نقاط جبهة طيبة على المحور الشرقي، الذي حققت قوات الأسد فيه تقدمًا طفيفًا في الآونة الأخيرة.
ووصف النقيب علوش في تصريح لعنب بلدي انسحاب مجموعات من جيش الإسلام بـ “الادعاءات غير الصحيحة”، مؤكدًا أن مقاتلي الفصيل لازالوا على جبهات الحي.
وأضاف: “المقاتل الذي قابلته خطوة لم يذكر أي انسحاب لجيش الإسلام”، لكن “التهمة أتت فقط على لسان المراسل”، بحسب علوش.
وينتشر مقاتلو جيش الإسلام في جبهات جوبر والغوطة الشرقية، إذ يعتبر التشكيل الأكبر في الغوطة الشرقية، وقد وخاض مؤخرًا اشتباكات ضد قيادات “جيش الأمة” بما أسماها “حرب تطهير ضد الفساد”.
ولا يزال حي جوبر هدفًا لقوات الأسد حيث تدور يوميًا معارك عنيفة على جبهات الحي، يحاول من خلالها النظام فتح ثغرة من المحور الشرقي والسيطرة عليه، لكن مقاتلي المعارضة ما زالو يسيطرون على مواقعهم وفق معلومات متقاطعة من الجبهات.
تقرير وكالة خطوة: