سفينة إنزال روسية كبيرة تصل إلى ميناء طرطوس السوري
وصلت سفينة الإنزال الروسية “نيكولاي فيلتشينكوف” إلى ميناء طرطوس غربي سوريا، بعد عبورها مضائق البحر الأسود.
ووفق ما ذكرت وكالة “انترفاكس” الروسية، فإن سفينة الإنزال الكبيرة دخلت البحر المتوسط، الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، وعلى متنها الكثير من الحمولات والمعدات.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل عن الحمولات التي وصلت ميناء طرطوس، إلا أن سفينة الإنزال من طراز “نيكولاي فيليتشينكوف” العسكرية سبق أن استخدمتها موسكو لنقل المعدات وأدوات الإمداد العسكرية إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
وبحسب “انترفاكس” فإن السفينة عبرت مضيق البوسفور التركي ورافقها قارب تابع لخفر السواحل التركي، وهي المرة الثامنة التي تصل إلى الشواطئ السورية خلال عام 2018.
وتمتلك روسيا قاعدة بحرية في طرطوس منذ عام 1971، لكنها اقتصرت على الدعم اللوجستي وتموين السفن قبيل الثورة رغم مصادقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2008، على قرار يتيح للروس بناء قاعدة بحرية دائمة.
وعقب عام 2011 شهدت القاعدة البحرية نشاطًا ملحوظًا، ازداد بالتزامن مع إعلان موسكو تدخلها العسكري لصالح النظام السوري عام 2015.
وكانت سفينة الحاويات العملاقة “سبارتا 2” الروسية وصلت، الأسبوع الماضي، إلى ميناء طرطوس، وتحمل بضائع تجارية.
في حين وصلت سفينة “أورسك” الروسية الميناء ذاته، في 8 من تشرين الثاني الحالي، وقبلها بيومين وصلت الفرقاطة الروسية “أدميرال ماكاروف” إلى البحر المتوسط، وكانت محملة بصواريخ “كاليبر”.
وأعلنت روسيا، مطلع العام الحالي، البدء بتشكيل مجموعة قوات دائمة لها في قاعدتي طرطوس وحميميم في سوريا.
وتزامن ذلك مع مصادقة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي على اتفاقية توسيع قاعدة طرطوس البحرية الروسية على الساحل السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :