حظر للتجوال في جرابلس بريف حلب حتى إشعار آخر
فرض “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا حظرًا للتجوال في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، بسبب الحملة الأمنية التي يقوم بها ضد من أسماهم بـ “الفاسدين”.
ونشرت “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “الجيش الوطني” بيانًا اليوم، الأربعاء 21 من تشرين الثاني، فرضت بموجبه الحظر على تجوال الأفراد والآليات بدءًا من اليوم حتى إشعار آخر.
وقالت في البيان إن حظر التجوال يأتي استكمالًا للحملة الأمنية القائمة لـ “اجتثاث المجموعات الفاسدة في المناطق المحررة”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الحملة الأمنية تتركز حاليًا في مدينتي جرابلس والباب.
وأوضح أن مدينة الباب شهدت اعتقال العديد من قادة المجموعات المطلوبين للقضاء العسكري.
وكانت مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي شهدت، مطلع الأسبوع الحالي، اجتماعًا لقادة الفصائل والفعاليات في المدنية تم الاتفاق فيه على تسليم المطلوبين في المدينة بشكل “سلمي” دون عمل عسكري.
وبحسب محضر الاجتماع، اتفقت الفصائل مع المجلس المحلي والشرطة العسكرية على تسليم المطلوبين للقضاء دون الحاجة لدخول قوة عسكرية لتنفيذ المهمة.
وقال المجتمعون إن المخرجات ضمنت “حقن الدماء” في جرابلس، كونها منطقة مزدحمة بالمدنيين وتكثر فيها مخيمات النازحين.
وفي بيان نشره “الجيش الوطني”، أمس الثلاثاء، قال إنه وجه حملته الأمنية إلى مدن جرابلس، والباب، واعزاز لاعتقال المطلوبين فيها، و”اجتثاث مجموعات الفساد”.
وأضاف أن أغلب المطلوبين أبدوا استعدادهم في المدن المذكورة لتسليم أنفسهم دون أي مواجهة، مشيرًا إلى أن “قيادة الجيش الوطني” تعمل لعدم الدخول في اشتباكات وتفضل سلامة المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :