أعلن الجيش العراقي شن ضربات جوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المعقل الأخير الذي يتحصن فيه شرق الفرات في سوريا.
وفي بيان للجيش نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، قال “نفذت طائرات إف-16 العراقية اليوم ضربات جوية داخل الأراضي السورية وفق معلومات استخباراتية دقيقة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب- خلية الصقور الاستخباراتية”.
وأضاف أن العملية أسفرت “عن دك مستودع للأسلحة يعود لما تسمى ولاية الفاروق بداخله عشرة إرهابيين وصواريخ ومتفجرات تابعة لعصابات داعش في منطقة السوسة”.
ويتزامن القصف الجوي العراقي مع قصف من طيران التحالف الدولي، والذي يدعم عمليات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) العسكرية على الأرض.
وكانت شبكات محلية عاملة في دير الزور إلى جانب وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم تحدثت في الأيام الماضية عن مقتل عشرات المدنيين جراء القصف الجوي الذي يستهدف قرى وبلدات جيب هجين.
وفي بيان نشر في 18 من تشرين الثاني الحالي، نفى التحالف الدولي استهداف المدنيين في منطقة هجين، متهمًا ما سماها “جهات أخرى” بتنفيذ غارات على المنطقة.
وقال المبعوث الأمريكي في التحالف الدولي، بريت ماكغورك عبر “تويتر”، “أجرينا 19 ضربة في الـ 48 ساعة الماضية بعد مراجعة دقيقة لضمان عدم وجود مدنيين في المنطقة، ثم نفذت قوات أخرى 10 ضربات مجاورة، غير منسقة معنا”.
وبحسب بيان الجيش العراقي نفذت الطائرات الحربية ضربة جوية في منطقة الباغور على هدف عبارة عن مقر قالت إنه لـ”فيلق الفاروق” بداخله 30 مقاتلًا وقاذفات وصواريخ وبنادق مختلفة.
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها العراق تنفيذ ضربات جوية داخل الأراضي السورية ضد تنظيم “الدولة”.
وفي أيار الماضي، كان قد أعلن عن تدمير مقر قيادة للتنظيم في سوريا، ضمن الحملة التي أطلقها لإنهاء نفوذه على الحدود الواصلة مع سوريا.
–