رغم تنحيه.. دي ميستورا سيتابع مهامه في إدارة الملف السوري
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لن يتنحى عن منصبه نهاية الشهر الحالي.
وفي إفادة صحفية نشرتها الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، الاثنين 19 من تشرين الثاني، قال دوجاريك إن دي ميستورا سيبقى على رأس عمله “لوقت أطول” للتأكد من عدم وجود “فجوة” في إدارة الملف السوري.
وأضاف أن الأمم المتحدة ليست لديها تواريخ محددة عن الوقت الذي سيتنحى فيه دي ميستورا بشكل نهائي.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعلن الشهر الماضي تنحيه عن منصبه “لأسباب شخصية”، مشيرًا إلى أنه سيكمل عمله في إدارة الملف السوري حتى نهاية تشرين الثاني الحالي.
وتم اختيار الدبلوماسي النرويجي، غير بيدرسوون، مبعوثًا أمميًا جديدًا إلى سوريا، خلفًا لدي ميستورا.
وبالتزامن مع تصريحات المسؤول الأممي، قال دي ميستورا في جلسة لمجلس الأمن، أمس، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طلب منه البقاء في منصبه لأداء “المهمة الأخيرة”.
وتتمثل المهمة الأخيرة، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عن دي ميستورا، في “التحقق من إمكانية عقد اللجنة الدستورية” ومباشرة مهامها في كانون الأول المقبل.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الملف السوري يمر حاليًا بمرحلة حرجة، في وقت يجري الحديث فيه عن تشكيل لجنة لإعادة صياغة دستور سوريا، وسط معوقات عدة يواجهها تشكيل اللجنة.
وأبرز تلك المعوقات هو تسمية أعضاء القائمة الثالثة، التي تضم ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والتي يعترض النظام السوري عليها.
وتم الاتفاق على القائمة النهائية لممثلي النظام السوري، بالإضافة إلى قائمة أخرى تضم ممثلين عن المعارضة السورية، وضمت كل قائمة 50 اسمًا، فيما لم يتم الاتفاق على أعضاء القائمة الثالثة حتى اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :