تستمر قوات الأسد بالقصف المدفعي والصاروخي على مناطق المعارضة في ريفي إدلب وحلب، ويتزامن معه محاولات تسلل كان آخرها، منتصف ليل أمس الاثنين.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، إن جبهة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي شهدت في الساعات الماضية قصفًا من جانب قوات الأسد، ورمايات بالأسلحة الثقيلة، وسط تحركات لـ”الفيلق الخامس” على الطرف المقابل.
وأضاف المراسل أن مدينة اللطامنة تعرضت منذ ساعات الصباح لقصف من قوات الأسد المتمركزة في حاجز منطقة زلين.
وأعلنت “هيئة تحرير الشام”، اليوم، عبر وكالة “إباء” التابعة لها أنها تصدت لمحاولة تسلل لقوات الأسد على محور بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع القصف الذي يستهدف المنطقة.
لكن شبكات موالية للنظام بينها “إذاعة شام إف إم” قالت إن قوات الأسد بالتعاون مع القوى الرديفة أحبطت محاولة تسلل لفصيل “أجناد القوقاز” على محور الخوين الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأشارت إلى قصف مدفعي استهدف خطوط إمداد الفصائل العسكرية في المنطقة.
ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب، والذي طبقت فصائل المعارضة البند الأول منه في الأيام الماضية، وهو سحب السلاح الثقيل والتشكيلات “المتشددة”.
وتضع الهجمات اتفاق “سوتشي” على المحك، والذي بات مهددًا بالانهيار دون أي تحركات واضحة من قبل الجانبين التركي والروسي، اللذين غابت تصريحاتهما الرسمية بشكل كامل عن التطورات الأخيرة التي شهدها الاتفاق، ومدى الالتزام بالبنود المتفق على تطبيقها.
–