مآسي الطفولة تشهدها دير الزور

اليوم العالمي للطفولة.. نريد عالمًا آمنًا دون أذى

صورة لطفل من حملة "بالأزرق" التي أطلقتها منظمة اليونيسف

camera iconصورة لطفل من حملة "بالأزرق" التي أطلقتها منظمة اليونيسف

tag icon ع ع ع

مع احتفال العالم باليوم العالمي للطفل، تتواصل معاناة الكثير من الأطفال في العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط من ندرة الأمان وقلة التعليم والرعاية الصحية.

ويشهد اليوم الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، اليوم العالمي للطفل، تزامنًا مع مع ذكرى إصدار الجمعية العامة للأمة المتحدة إعلان حقوق الطفل، قبل 59 عامًا، وكذلك تاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.

ودعت منظمة “يونيسف” التابعة للأمم المتحدة العالم إلى توقيع عريضة ستسلم إلى قادة العالم تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل تحت شعار “الأطفال يتولون المهمة ويحولون العالم إلى اللون الأزرق” .

وقالت “يونيسف” عبر موقعها الرسمي، “سيتحول العالم إلى اللون الأزرق في هذا العام، نحن نريد إقامة عالم يكون فيه جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، آمنين من الأذى وقادرين على تحقيق إمكاناتهم، ونعلم أنك تريك ذلك أيضًا”.

وتتزامن دعوات “يونيسف” لحماية حقوق الطفل ورعاية طفولته، مع التقارير الأخيرة الواردة من محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيال مقتل عشرات الأطفال خلال الأيام الماضية، والذي شكل “صدمة” للمنظمة، وفق تعبيرها في البيان الصادر لها في 16 من تشرين الثاني.

وشّن التحالف الدولي حملة جوية عنيفة على ريف دير الزور الشرقي، ضمن ما يطلق عليه التحالف “الحرب على الإرهاب للقضاء على تنظيم داعش” ، إلا أن المبعوث الدولي في التحالف الدولي نفى مسؤولية التحالف عن مقتل مدنيين في المنطقة مشيرًا إلى “طرف ثالث”.

ويوجد 262 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس، التي تعد واحدة من حقوق الطفل بتلقي التعليم، كما يوجد 650 مليون فتاة وامرأة تزوجن قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة.

في حين توفي 5.4 ملايين طفل قبل بلوغهم سن الخامسة جراء أسباب يمكن منعها غالبًا.

وسبق لـ “يونسف” أن روجت لحملة “بالأزرق” قبل عدة أيام من اليوم العالمي للطفل، من خلال الاستعانة بالممثلة ميلي بوبي براون، التي تعد آخر سفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة، لتصبح الممثلة البالغة من العمر 14 سنة، أصغر سفيرة للنوايا الحسنة لـ “يونيسف” على الإطلاق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة