تشكيلات “جهادية” في إدلب توسع عملياتها إلى جنوبي حلب

tag icon ع ع ع

وسعت تشكيلات “جهادية” عاملة في محافظة إدلب عملياتها العسكرية إلى ريف حلب الجنوبي، بعد تركزها في ريفي حماة الغربي واللاذقية الشمالي.

ونشرت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” تسجيلًا مصورًا اليوم، الاثنين 19 من تشرين الثاني، أظهر استهداف مقاتل فيها لمواقع قوات الأسد في مزرعة الفصيح شمال تل علوش بريف حلب الجنوبي بقذائف الRG-6 (آر جي سي).

وتضم الغرفة العسكرية كلًا من فصائل: “تنظيم حراس الدين”، “أنصار التوحيد”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”.

وتشكلت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في تشرين الأول الماضي، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا بخصوص محافظة إدلب.

وتتزامن الاستهدافات الحالية مع قصف مستمر من جانب قوات الأسد براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على محافظة إدلب وأرياف حماة، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، في الأيام الماضية.

وكانت التشكيلات المذكورة انشقت عن “تحرير الشام” على مدار العامين الماضيين، وتتهم بتبعيتها لتنظيم “القاعدة”.

وأعلنت الفصائل العسكرية العاملة في إدلب، مطلع تشرين الأول الماضي، سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، بموجب الاتفاق الروسي- التركي.

وتحدد المنطقة بعرض 20 كيلومترًا، على أن تبقى فيها نقاط تمركز الفصائل “المعتدلة”، وتنسحب منها “الفصائل المتشددة” بينها “هيئة تحرير الشام”.

وتضع الهجمات اتفاق “سوتشي” على المحك، والذي بات مهددًا بالانهيار دون أي تحركات واضحة من قبل الجانبين التركي والروسي، اللذين غابت تصريحاتهما الرسمية بشكل كامل عن التطورات الأخيرة التي شهدها الاتفاق، ومدى الالتزام بالبنود المتفق على تطبيقها.

وآخر العمليات التي أعلنت عنها التشكيلات “الجهادية” كانت الأسبوع الماضي، إذ أعلنت، في 16 من تشرين الثاني الحالي، مقتل عناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف موقعًا لهم في ريف اللاذقية الشمالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة