قال “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا إن الحملة الأمنية التي بدأها في منطقة عفرين، أمس الأحد، ستتوسع إلى مناطق “درع الفرات”.
وفي بيان توضيحي عن الحملة الأمنية نشره “الجيش” اليوم، الاثنين 19 من تشرين الثاني، أضاف أن الحملة لا تزال مستمرة، وعند الانتهاء من منطقة “غصن الزيتون” سيتم الانتقال إلى مناطق “درع الفرات” في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
وأشار “الجيش الوطني” إلى أن الحملة التي يقودها في عفرين تأتي بالتنسيق مع “الشرطة العسكرية”، لـ”اجتثاث المجموعات الفاسدة التي تبتعد عن المفهوم العسكري والثوري، ولا تبدي احترامًا للمؤسسات القضائية والعسكرية والمدنية”.
وكانت فيالق “الجيش الوطني” بدأت، أمس الأحد، حملة أمنية في منطقة عفرين بدعم من القوات التركية، وقالت إنها تستهدف “الفاسدين” المنضوين في بعض الكتائب والفصائل العسكرية بينها مجموعات في فصيل “السلطان مراد” وأخرى لـ”تجمع شهداء الشرقية”.
وعقب بدء الحملة انتشر “الجيش الوطني” بجميع أحياء مدينة عفرين، وطوق المقرات التابعة لـ “شهداء الشرقية”، بعد أن رفضت تسليم المناطق التي تتواجد فيها في المدينة.
وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي إن “فيلق الشام” دخل كطرف ضامن، وساعد على تهدئة الأوضاع، وبدأ بإخراج عائلات وعناصر “شهداء الشرقية” من مدينة عفرين.
وأضاف حمود أن الحملة الأمنية في عفرين مستمرة، بسبب وجود مطلوبين آخرين من عدة فصائل عسكرية عاملة في المنطقة.
ولم تتبين حصيلة المواجهات التي دارت في عفرين، أمس، وقال مراسل عنب بلدي إن الحصيلة المعروفة حتى اليوم هي قتيلان من “شهداء الشرقية”، وعدد من الجرحى من الطرفين.
–