“الرجل الإيجابي قدوة”.. اليوم العالمي للرجل
يوافق اليوم الاثنين، 19 من تشرين الثاني، اليوم العالمي للرجل الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بصحة الرجل والعلاقة بين الجنسين وإنهاء التمييز.
ويشجع هذا الحدث الرجال على أن يكونوا أكثر إيجابية في الحياة، كما يركز على الإنجازات والإسهامات التي يقدمها الرجل، خاصة بما يتعلق بالمشاركة الاجتماعية ورعاية الأسرة والاهتمام بالأطفال.
ويحتفل باليوم في 19 من تشرين الثاني من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار “الرجل الإيجابي قدوة”.
وبحسب الموقع المخصص للاحتفال، فإن شهر تشرين الثاني يعتبر مهمًا للذكور، لأنه يجمع أحداثًا مهمة للرجل، إذ تجمع فيه التبرعات من أجل صحة الرجل، وفي 20 من تشرين الثاني، يصادف الاحتفال بيوم الطفل العالمي، حيث يشكل اليومان 48 ساعة من الاحتفاء بالرجال والأطفال والعلاقة التي يشاركونها.
ويشجع هذا اليوم، وفق الموقع، على تعليم الأولاد في حياتهم قيمًا وخصائص ومسؤوليات كونهم إنسانًا.
وتم الإعلان عن يوم الرجل لأول مرة في ترينيداد وتوباغو عام 1998، ومن ثم وجد استجابة في دول أخرى ليصبح يومًا عالميًا.
ويقوم القائمون على الحدث بتنظيم حملات دعائية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المهرجانات وجمع التبرعات وتنفيذ الأنشطة المدرسية، كما أن هناك برامج إذاعية وتلفزيونية وعروض مسيرات بهذه المناسبة.
وباركت منظمة “يونسكو” الأممية هذه الخطوة، وبدأت بقية الدول تنضم لإحياء هذا اليوم العالمي، مثل أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ودول من إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وتعد البلدان العربية من البلدان القليلة التي لم تنضم للدول المحتفلة باليوم العالمي للرجل، برغم توجه الشعوب العربية للاحتفال به.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :