قتل 24 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، إثر هجوم من جانب فصائل المعارضة على موقع لهم في ريف حماة الغربي.
ونعت شبكات موالية للنظام العناصر اليوم، السبت 17 من تشرين الثاني، وقالت إنهم قتلوا جراء هجوم مفاجىء قامت به “جبهة أنصار الدين” و”الحزب الإسلامي التركستاني” على بعض المواقع المتقدمة في جبهات السرمانية في شمال غرب سهل الغاب.
ومن بين القتلى: الملازم أول مجد حسان محمد، الملازم أول محمد أحمد عباس، الملازم مهند فيصل معلا، الملازم متيم إبراهيم الموعي.
وكانت كتيبة “جبل الإسلام” العاملة في ريف اللاذقية قد هاجمت، أمس الجمعة، موقعًا لقوات الأسد في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع التوتر الذي تعيشه الجبهات الفاصلة بين النظام والمعارضة في الشمال.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن الهجوم أسفر عن مقتل عشرة عناصر من قوات الأسد، وتبعه قصف من جانب قوات الأسد على محيط بلدة الزيارة وقرية السرمانية.
ويقع الموقع الذي تعرض للهجوم قرب قرية فورو شمال منطقة جورين.
وتتزامن الهجمات الحالية مع توتر تعيشه الجبهات الفاصلة بين النظام السوري والمعارضة في الشمال، بسبب استمرار هجمات قوات الأسد في الأيام الماضية آخرها الهجوم الذي استهدف نقطة لفصيل “جيش العزة” في ريف حماة الشمالي.
وتأتي مع سريان اتفاق محافظة إدلب بين روسيا وتركيا، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين النظام السوري والمعارضة، على أن تسحب الأخيرة السلاح الثقيل منها.
وإلى جانب ما سبق أعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” أيضًا مقتل عناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف موقعًا لهم في ريف اللاذقية الشمالي.
وقالت الغرفة، أمس، “تمت الإغارة على نقاط الجيش النصيري في تلة بركان كتف حسون في محور جبل الأكراد بريف اللاذقية”.
وأضافت التشكيلات أن الهجوم أسفر عن مقتل 18 عنصرًا من قوات الأسد والسيطرة على أسلحة خفيفة ومتوسطة.