نحو 600 مفقود في حرائق كاليفورنيا الأمريكية.. ترامب ينوي زيارتها

فقد نحو 600 وقتل أكثر من 60 آخرين، جراء أكبر الحرائق التي تجتاح ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بالتزامن مع عزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زيارة الولاية غدًا السبت.

ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الجمعة 16 من تشرين الثاني، عن مسؤول الشرطة في كاليفورنيا، كوري هونيا، أن عدد الضحايا جراء الحريق المسمى “كامب فاير” ارتفع إلى 63 قتيلًا في اليوم الثامن لاندلاعها، بعد العثور على سبع جثث إضافية.

وبعد أن كان عدد المفقودين 300 شخص، ارتفعت تلك الحصيلة إلى 631 شخصًا منذ أمس، في الكارثة الأكبر التي تشهدها كاليفورنيا الواقعة غربي الولايات المتحدة، منذ نصف قرن.

وتحولت بلدة باراديس وجوارها التابعة لكاليفورنيا، إلى ركام جراء الحرائق، والتي يبلغ عدد سكانها 26 ألف نسمة، بعد أن نزح سكانها، وسط صعوبات بالغة في مواجهة الحرائق التي غطت المنطقة وأدت لاستنفار واسع في البلاد.

وفي غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض اليوم، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيتوجه غدًا السبت إلى كاليفورنيا لتفقد المنكوبين، ولقاء الأشخاص المتضررين من الحرائق، وفقًا للوكالة.

وشمل الحريق الذي بدأ في الولاية الأمريكية قبل أيام، أكثر من 6700 مبنى في مدينة باراديس، بينها مستشفى ومحطة بنزين وعدة مطاعم، بما يعتبر أسوأ كارثة حرائق تتعرض لها الولاية منذ نصف قرن، بحسب الوكالة.

وتوقع عناصر الإطفاء في المنطقة أن السيطرة الكاملة على الحرائق قد تستغرق نحو ثلاثة أسابيع، وذلك بعد قطع السلطات الطاقة عن المنطقة التي تتعرض للحرائق.

الحرائق في الغابات زادتها الرياح القوية، وتسببت بدمار 177 مبنى على الأقل، إلى جانب 23 قتيلًا، نصفهم وجدوا جثثًا محترقة، وفقًا لـ “فرانس برس”.

وأصدرت السلطات أوامر بإخلاء 88 ألف منزل في مقاطعتي فينتورا ولوس أنجلوس، بينهم نجوم من هوليود ومشاهير آخرون، أخلوا منازلهم هربًا من الحرائق.

وفي تموز الماضي، شهدت كاليفورنيا الجنوبية حريقًا في الغابات الممتدة في جبال الولاية، وامتد على مساحة 1900 هكتار على بعد 145 كيلومترًا شرقي ولاية، لوس أنجلوس.

وأجبر الحريق 3200 شخص من السكان على مغادرة المنطقة، بعد أن حاصرت النيران 2100 منزل، وسط درجات حرارة مرتفعة وصلت إلى 37 درجة مئوية، بحسب “رويترز”.

–