“أونروا” تعلن تقليص الفجوة التي تسببها قطع الدعم الأمريكي
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أنها اقتربت من تقليص الفجوة التي خلفها قطع الدعم الأمريكي عن الوكالة.
وفي مؤتمر صحفي عقده المفوض العام للوكالة، بيير كراهنيبول، الجمعة 16 من تشرين الثاني، قال فيه إن الاتحاد الأوروبي واليابان والسعودية وقطر والكويت والإمارات قدمت دعمًا قاربت قيمته من قيمة الدعم الذي قطعته الولايات المتحدة عن الوكالة.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت في منتصف أيلول الماضي، قطع تمويلها الذي يبلغ 300 مليون دولار أمريكي سنويًا بشكل كامل عن الوكالة، مرجعة الأمر إلى اعتمادها سياسية تقليص المخصصات الخارجية.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوكالة جمعت 382 مليون دولار، منذ انقطاع الدعم الأمريكي حتى اليوم، في حين كانت تعاني بالأساس من نقص قيمته 146 مليون دولار، وزادت هذه الفجوة إلى 446 مليونًا بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي قطع التمويل.
تصريحات كراهنيبول تزامنت مع إيقاف “أونروا” عمل 108 موظفين يعملون معها في سوريا، بسبب قلة الدعم، حسبما نقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، الأربعاء الماضي.
وتتصدر واشنطن الجهات الداعمة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، وتمول نحو خُمسي احتياجات الوكالة الأممية، وفق تقرير صادر عن الوكالة عام 2013.
وبلغت حصة الدول الخليجية التي قدمت دعمها للوكالة مؤخرًا بنحو 200 مليون دولار، في حين توزع باقي المبلغ بين دول الاتحاد الأوروبي واليابان.
ومع ذلك، اعتبر مفوض عام الوكالة أنها “لم تخرج من المأزق بعد”، مشيرًا إلى أنها تسعى إلى سد كامل الفجوة خلال الأسبوعين المقبلين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :