صفحات المدارس في “فيس بوك” تثير جدلًا في سوريا

وزير التربية في زيارة لمدرسة في دمشق (سانا)

camera iconوزير التربية في زيارة لمدرسة في دمشق (سانا)

tag icon ع ع ع

أوضح وزير التربية في حكومة النظام السوري، هزوان الوز، ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن قرار الوزارة إغلاق الصفحات الخاصة بالمدارس في “فيس بوك”.

وقال الوز، في لقاء أجرته معه إذاعة “المدينة FM” المحلية، مساء أمس الخميس 15 من تشرين الثاني، “نحن مع تقنيات الاتصالات، وعلى العكس نحن من أحدث المنصات التربوية”.

وأضاف، “الآن ما نعمل عليه هو نظام إدارة المدرسة المتكامل، بحيث يكون هناك ربط حاسوبي شبكي بين جميع المدارس، بغية الوصول إلى المعلومات بسرعة لدعم سرعة اتخاذ القرار”.

وكانت صفحات في مواقع التواصل تداولت تعميمًا لوزارة التربية، لم تستطع عنب بلدي التأكد منه، ينص على إغلاق صفحات المدارس في “فيس بوك”.

ونفى الوز ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن المطلوب فقط من المسؤولين عن هذه الصفحات توثيقها لدى مديرية التربية في كل محافظة، وتحديد المسؤول عنها.

وأضاف أن هناك أشخاصًا عاديين أو طلابًا ينشئون هذه الصفحات باسم بعض المدارس، ما يتسبب بوجود صفحات مزورة، مؤكدًا أن الوزارة مع التطور وتقنيات الاتصال التي تربط سوريا بالعالم.

وجاء في التعميم الذي نسبته صفحات محلية، إلى وزير التربية، هزوان الوز، في 8 من تشرين الثاني الحالي، أنه “يتوجب على المدارس والمديريات في كافة محافظات القطر أخذ موافقة الوزارة مسبقًا لإنشاء صفحات على مواقع التواصل ، وذلك لتوثيق هذه الصفحات لدى مديرية المعلوماتية”.

كما نص التعميم الذي تم تدوال صورة عنه، على “إغلاق جميع صفحات المدارس على مواقع التواصل الاجتماعي ما لم تقترن بموافقة وزارة التربية”.

وجاءت توضيحات الوز في فترة انتشر فيها تداول أخبار وصور عن ضرب معلمين لتلاميذ، في مدارس معينة، كان آخرها ما حصل في مدرسة “أميمة العفارية” في دمشق، عندما ضربت إحدى المعلمات تلميذًا سبق أن أجرى عملية جراحية في عينه، فتسببت بدخوله إلى العناية المشددة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة