أغلق النظام السوري معبر مورك بريف حماة الشمالي، للمرة الثانية في أقل من أسبوع، دون تحديد الأسباب التي استدعت ذلك.
وقال مسؤول في المعبر من جانب فصائل المعارضة اليوم، الجمعة 16 من تشرين الثاني، إن النظام أغلق المعبر من جانبه بشكل “مفاجئ”، ولم تتضح أسباب ذلك، وما إذا كان بهدف بدء عمل عسكري من قبل قوات الأسد.
وأضاف المسؤول لعنب بلدي أن الصورة الكاملة لم تتضح عن أسباب الإغلاق، والذي يتزامن مع التوتر العسكري الذي تشهده الجبهات.
ولم يعلن النظام السوري إغلاق المعبر من جانبه حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويأتي الإغلاق الحالي بعد أقل من أسبوع على إغلاقه أيضًا بسبب الهجمات بين قوات الأسد والفصائل في ريف حماة الشمالي، ليعاد فتحه في 11 من تشرين الثاني الحالي.
وكان النظام والمعارضة أعلنا فتح المعبر، مطلع تشرين الثاني الحالي، بموجب اتفاق لم تتضح تفاصيله بين “هيئة تحرير الشام” وروسيا.
ويتزامن إغلاقه حاليًا مع قصف بالرشاشات والمدفعية الثقيلة تنفذه قوات الأسد على مواقع فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وقالت شبكات موالية للنظام، اليوم، بينها إذاعة “شام إف إم” إن قوات الأسد تستهدف بالرشاشات الثقيلة تحركات لـ “المجموعات المسلحة” في مزارع حصرايا ومحيط قرية أبو رعيدة الشرقية بريف حماة الشمالي.
ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس.
ويقع في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
–