تعمل حكومة النظام السوري على تفجير وإزالة الأبنية السكنية في حي القابون أحد أحياء دمشق الشرقية.
وقال مدير المكتب الإعلامي للحي، حمزة عباس، لعنب بلدي، اليوم الخميس 15 من تشرين الثاني، إن حكومة النظام ما زالت بصدد إزالة أبنية الحي، وقد أزالت مؤخرًا بناء العبود، وهو بناء طابقي مؤلف من 12 طابقًا.
وأضاف عباس أن الحكومة تعمل على تجريف الأراضي والمنازل بالقرب من شعبة الهلال الأحمر القديمة بالمنطقة الواقعة بين غربي حرستا وحي القابون، مشيرًا إلى أن “حوالي ثلثي المنطقة أزيل وبدأت عمليات ترحيل الأنقاض بالفعل”.
وتابع أنه من المتوقع إزالة بناء “الغرباء” وهو بناء طابقي مؤلف من 12 طابقًا، إلى جانب عزم الحكومة على الانتقال إلى وسط المنطقة في عمليات الإزالة.
وتعلن حكومة النظام بشكل مستمر عن عمليات تفجير في مناطق القابون وجوبر لما تقول إنها “أنفاق ومخلفات المسلحين”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو وصورًا لتفجير أبنية وإزالتها بالجرافات في الحي.
وقالت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام، في 13 من تشرين الثاني الحالي، نقلًا عن مراسلها إن هناك عمليات تفجير نفق “من مخلفات المسلحين في القابون بمحاذاة الأوتوستراد الدولي”.
وتقوم قوات الأسد بعمليات مشابهة في مدخل حي جوبر والأبنية القريبة من المتحلق الجنوبي الفاصل بين حي جوبر ومدينة عين ترما شرق دمشق.
وفي حديث سابق مع، محمود إدريس، أحد سكان حي جوبر، قال إن الحكومة تعمل حاليًا على إزالة مجمع البشائر بالقرب من المتحلق الجنوبي، عبر تفجير الأبنية وتجريفها، مشيرًا إلى أن أحاديث متداولة بين أبناء الحي الذين نزح معظمهم إلى عين ترما، أن المحافظة تتحدث عن إقامة أبراج بدلًا من المجمع السكني.
–