بعد تشكيل فريق أممي.. منظمة توثق 30 هجومًا كيماويًا جديدًا في سوريا

  • 2018/11/15
  • 12:50 م

ضحايا مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية- 21 أب 2013 (رويترز)

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إنها تملك أدلة على تنفيذ 30 هجومًا كيماويًا جديدًا في سوريا.

وفي تقرير نشرته المنظمة، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، بعنوان “موضوع الأسلحة الحارقة لا يحتمل التأجيل”، قالت فيه إن الحلف السوري- الروسي استخدم الأسلحة الحارقة في 30 هجومًا على الأقل في ست محافظات سورية، خلال العام الحالي.

وبحسب التقرير، فإن عدد الهجمات الكيماوية في سوريا بلغ 90 هجومًا، في الفترة بين عامي 2012 و2017، مشيرة إلى احتمالية أن يكون العدد أكبر من ذلك.

ويُنكر النظام السوري استخدامه للأسلحة الكيماوية التي يقول إنها دُمّرت من قبل اللجنة الدولية بالكامل.

ويأتي تقرير “رايتس ووتش” بالتزامن مع إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تشكيل فريق لتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا.

وقال المدير الجديد للمنظمة، فرناندو أرياس، في تصريح صحفي لجمعية الصحفيين الأجانب في هولندا، الثلاثاء الماضي، إن الفريق مكون من عشرة خبراء، على أن يبدأ مهامه في شباط 2019.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تسلمت مهام جديدة، في حزيران الماضي، إذ أصبح من صلاحياتها تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيماوية، بعد أن اقتصرت مهامها سابقًا على تحديد ما إذا كان الكيماوي استخدم بالفعل أم لا.

واعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقريرها أن الثغرات الموجودة في القانون الدولي ساعدت على إفلات المتورطين من العقاب، مطالبة المجتمع الدولي بإصلاح “نقاط الضعف”.

ومن المقرر أن تناقش الدول الأعضاء في اتفاقية “الأسلحة التقليدية” موضوع استخدام الأسلحة الحارقة في جنيف، في الفترة بين 19 و23 من تشرين الثاني الحالي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا