بعد توقفه.. النظام السوري يطالب بإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة

القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة- 12-11-2018 (رويترز)

camera iconالقصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة- 12-11-2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

طالب النظام السوري المجتمع الدولي إيقاف العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الثاني.

وجاءت مطالبة النظام بعد يوم من إعلان الفصائل الفلسطينية التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أمس الثلاثاء.

وكان قطاع غزة شهد قصفًا عنيفًا من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ ليل الأحد الماضي، إلى جانب اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية تعتبر الأعنف منذ أربع سنوات.

وردت الفصائل الفلسطينية بإمطار المستوطنات الإسرائيلية بـ 400 صاروخ بحسب ما قال الجيش الإسرائيلي، وفق وكالة “رويترز”، قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار برعاية مصرية.

ولم يصدر أي تصريح من قبل مسؤولي النظام السوري خلال الاشتباكات وتعرُّض غزة للقصف الإسرائيلي على مدى الثلاثة أيام الماضية.

في حين اكتفى النظام السوري في بيانه بإدانة العدوان بـ “أشد العبارات والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والمطالبة بكشف الطبيعة الإجرامية لإسرائيل وسياستها“.

ويصف النظام السوري نفسه، إلى جانب إيران و”حزب الله” اللبناني، بـ “محور المقاومة” والمدافع عن القضية الفلسطينية، التي يستغلها سياسيًا وعسكريًا وعقائديًا من أجل استخدامها في حساباته التفاوضية مع إسرائيل.

ورغم استثمار “القضية الفلسطينية” من قبل النظام، إلا أن فلسطينيي سوريا لاقوا نصيبًا من القتل والتهجير إلى جانب اعتقالات من أفرع المخابرات التابعة للنظام خلال سنوات الثورة الماضية.

وبدأ الفلسطينيون احتجاجات أسبوعية، يوم 30 من آذار الماضي، للمطالبة بحق العودة لأراضٍ خسروها بعد قيام إسرائيل عام 1948، إذ قتل أكثر من 220 فلسطينيًا منذ بدء الاحتجاجات، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

وهددت إسرائيل غزة بالتصعيد، وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، رونين مانيليس، إن “حماس تقود غزة إلى الدمار”، وإن إسرائيل “ستكثف إلى الدرجة المطلوبة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة