نفى مركز الإعلام الأمني العراقي ما تم تداوله بشأن سيطرة القوات العراقية على مخافر داخل الأراضي السورية.
وفي بيان صادر عن المركز، نشره موقع قناة “السومرية” العراقية، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، جاء فيه أنه لا صحة للأنباء حول سيطرة القوات العراقية على مخافر كانت تابعة للنظام السوري سابقًا ولـ “قوات سورا الديمقراطية” (قسد) لاحقًا.
وكانت تقارير إعلامية عراقية تداولت خبرًا عن سيطرة القوات العراقية على 25 مخفرًا داخل الأراضي السورية، في المساحة الممتدة من منطقة هجين إلى دير الزور الحدودية مع العراق، منعًا لتسلل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأضافت التقارير أن سيطرة القوات العراقية على المخافر جاء بسبب الفراغ الذي تركه انسحاب “قسد” منها، نتيجة تقدم تنظيم “الدولة” في المنطقة.
وتمكن التنظيم، نهاية الشهر الماضي، من السيطرة على مساحات واسعة في محيط جيب هجين شرقي الفرات، وصولًا إلى قرية باغوز فوقاني على الحدود السورية- العراقية.
وكان “الحشد الشعبي” العراقي أعلن حالة التأهب القصوى على الحدود العراقية- السورية، تجنبًا لأي هجوم محتمل للتنظيم، كما كثفت القوات العراقية من وجودها على الشريط الحدودي مع سوريا، بحسب ما قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أمس.
وبناء على ذلك طالب مركز الإعلام الأمني العراقي وسائل الإعلام بـ “توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم ترويج الشائعات والأخبار التي لم تصدر من الجهات المختصة”.
–