ربما تسلط عدسة الكاميرا الضوء على بلد أو منطقة محددة، فتصبح واجهةً سياحية لكثير ممن تابعوا أحداث مجريات فيلم ما.
ولكن ماذا لو كان أحد تلك الأفلام قد تم تصويره في مناطق ثلجية باردة يصعب الوصول إليها في كثير من الأحيان.
في هذه الحالة عادةً ما يتم تصوير المشاهد الصعبة أو المناطق البعيدة، في استديوهات بعمل مؤثرات الخداع البصري.
لكن سبعة أفلام عالمية تم تصويرها في مناطق جليدية ثلجية حقيقية:
Everest
فيلم مقتبس عن قصة حقيقية، حول مجموعة من متسلقي الجبال، عام 1996، تحدوا الظروف المناخية والطبيعة لتسلق قمة جبل إيفرست في جبال الهملايا، وسط عاصفة ثلجية شديدة جعلت رحلتهم إلى أعلى قمة في العالم تتحول إلى كابوس وصراع للبقاء مع الطبيعة هناك.
وتم تصوير أحداث هذا الفيلم على سفوح جبل إيفريست.
وأوضح مخرج الفيلم، بالتسار كورماكور، أنه تم تدريب الممثلين للتصوير فى درجة حرارة 30 تحت الصفر، لمدة 12 أو 14 ساعة في اليوم لمدة ستة أسابيع، داخل ثلاجة عملاقة، بحسب موقع “الطماطم الفاسدة”.
The revenant
أحداث هذا الفيلم صوّرت في شمال كندا، حيث المناخ الثلجي البارد.
ويحمل الفيلم في طياته قصة حقيقية، حدثت في عام 1823، مع المسكتشف (هيو جلاس) في بعثة لاسكتشاف المناطق البرية المجهولة.
ولكنه يتعرض لهجوم ضار من أحد الدببة، ويعاني من قسوة موسم الشتاء وموت ابنه غدرًا، وتألق بهذا الدور النجم الأمريكي، ليوناردو دي كابريو.
Wind River
يقوم قناص حيوانات ضارية، بالمساعدة في التحقيق في جريمة قتل واغتصاب فتاة من السكان الأصليين لأمريكا، خلال فصل شتاء بارد ومثلج في بلدة يسمونها Wind River.
تم تصوير مجريات الفيلم في تلك البلدة، وهو أيضًا مبني على أحداث قصة واقعية.
The Grey
كل مشاهد الفيلم كانت فى صحراء ألاسكا الثلجية، وفي درجة حرارة 40 تحت الصفر، دون وجود أي ثلوج صناعية، كما ذكر نجم العمل، ليام نيسون في مقال تم نشره في 2012.
في قالب درامي، يقوم فريق تنقيب يضم مجموعة من المنقبين عن النفط في القطب الشمالي، تواجههم ظروف صعبة بعد تحطم طائرتهم، خاصةً فى ظل مطاردة ذئاب مفترسة لهم.
Alive
في إطار مغامرة، صوّرت أحداث الفيلم المبني على أحداث حقيقية، عام 1972، لفريق لعبة “الركبي”، في جبال الأنديز، حيث تقع طائرتهم هناك، ويكون عليهم استخدام كل الطرق والوسائل من أجل البقاء على قيد الحياة، في وسط المناخ الصعب للغاية، حتى يستطيعوا النجاة.
Vertical Limit
قصة مثيرة للمتسلق الشاب، بيتر غاريت، الذي يقوم بعملية إنقاذ خطرة واستثنائية على قمة جبل “كي تو وهي”، ثاني أعلى قمة في العالم، على الحدود بين الصين وباكستان.
تم تصوير جزء كبير من الفيلم هناك، ويجازف الشاب بحياته لإنقاذ أخته آني وفريقها ليواجه سباقًا ضد الوقت.
The Hateful Eight
تدور أحداث الفيلم في نهاية القرن التاسع عشر، حول مجموعة من الأشخاص تُحتجز داخل مبنى متهالك يسمى “خردوات ميليز”، بسبب اندلاع عاصفة ثلجية مدمرة، بينما تلجأ مجموعة من المسافرين إلى نفس المبنى للاحتماء بداخله.
أجزاء كبيرة من الفيلم صورت في ألاسكا.
–