مجلس قرية في المنطقة العازلة بإدلب يعلنها “منكوبة” بسبب القصف

tag icon ع ع ع

أعلن المجلس المحلي لقرية أم جلال في ريف إدلب الجنوبي المنطقة “منكوبة”، جراء القصف المدفعي والصاروخي المستمر من قبل قوات الأسد.

وجاء في بيان المجلس الذي نشر اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، أن القرية تعرضت لأكثر من 175 قذيفة صاروخية ومدفعية، منذ توقيع اتفاق “سوتشي” بين النظام السوري والمعارضة، في أيلول الماضي.

وقال المجلس إن الحياة توقفت بكل أشكالها في القرية، بسبب نزوح السكان منها نتيجة الضرر واستمرار القصف اليومي الذي أصاب المرافق الخدمية.

وتقع قرية أم جلال في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا، والتي أعلنت فصائل “الجيش الحر” سحب السلاح الثقيل منها بشكل كامل.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن القصف الصاروخي من قبل قوات الأسد تركز، في الأيام الماضية، على معظم قرى وبلدات الريفين الجنوبي والشرقي لإدلب.

وأوضح المراسل أن مدينة جرجناز والمناطق المحيطة بها تشهد قصفًا بالمدفعية الثقيلة بشكل يومي، ما أدى إلى مقتل مدنيين آخرهم يوم الجمعة الماضي.

وقال الناشط عمر الحسين لعنب بلدي إن القصف استهدف جرجناز في الأيام الماضية، إضافةً إلى القرى التابعة للغدفة شرقي معرة النعمان بريف إدلب.

ويعتبر القصف خرقًا للاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب، والذي طبقت فصائل المعارضة البند الأول منه في الأيام الماضية، وهو سحب السلاح الثقيل والتشكيلات “المتشددة”.

وكان “الائتلاف الوطني” طالب روسيا بتحمل المسؤولية تجاه القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق، من خلال القصف المدفعي المتواصل الذي تنفذه قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على مناطق ريفي إدلب وحماة.

وشدد في بيان له، مطلع تشرين الثاني الحالي، على “أهمية اتفاق إدلب وضرورة العمل على حمايته ومنع النظام وميليشيات إيران الإرهابية من انتهاكه أو خرقه”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة