اللقاء الرابع خلال شهرين.. أردوغان يلتقي بوتين في تركيا

camera iconالرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين (ريا نوفوستي)

tag icon ع ع ع

أعلن الكرملين عن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا الاثنين المقبل، ولقائه بنظيره التركي، رجب طيب أردوغان.

وبحسب بيان للكرملين اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، فإن زيارة بوتين تأتي للمشاركة في فعاليات احتفالية بمناسبة انتهاء بناء الجزء البحري من خط أنابيب الغاز التيار التركي.

وسيبحث الرئيسان خلال لقائهما العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، بحسب الكرملين.

اللقاء بين أردوغان وبوتين سيكون الرابع خلال أقل من شهرين، إذ التقى الرئيسان في 17 من أيلول الماضي في مدينة سوتشي الروسية.

وكان اللقاء مصيريًا بشأن مدينة إدلب، إذ اتفقا حينها على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام، بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.

اللقاء الثاني كان في 27 من تشرين الأول الماضي، على هامش القمة الرباعية التي عقدت في اسطنبول، وجمعتهما إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وبحث الرئيسان تفاصيل اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب والعملية السياسية السورية وتشكيل اللجنة الدستورية.

وخلال تجمع لزعماء من حول العالم في ألمانيا، الأحد 11 من تشرين الثاني، لحضور مراسم الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، عقد الرئيسان اجتماعًا ثنائيًا سريعًا وتباحثا في آخر التطورات على الساحة السورية.

وكانت العلاقات التركية- الروسية شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد اعتذار أردوغان عن إسقاط الطائرة الروسية فوق سوريا في تشرين الثاني 2015.

وعقب ذلك فعّلت تركيا مشاريع طاقة مشتركة مع روسيا، وزادت من تعاونها الاقتصادي، واتفق الطرفان على تطوير وتحسين العلاقات الاستراتيجية بينهما.

كما وقعت تركيا صفقة مع روسيا لشراء منظومة “S400” المضادة للصواريخ البالستية.

وتأتي العلاقة الجيدة بالرغم من دعم روسيا للنظام السوري، في حين تعتبر تركيا من أكبر داعمي المعارضة سياسيًا وعسكريًا.

لكن الطرفين اتفقا على تبادل الآراء بشأن سوريا، ويعتبران من الضامنين لمحادثات “أستانة” التي نتجت عنها اتفاقية “تخفيف التوتر” في سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة