“قسد” تستقدم تعزيزات إلى جبهات هجين شرق الفرات

عناصر من قسد في أثناء العمليات العسكرية شرق الفرات - (حملة عاصفة الجزيرة)

camera iconعناصر من قسد في أثناء العمليات العسكرية شرق الفرات - (حملة عاصفة الجزيرة)

tag icon ع ع ع

استقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تعزيزات إلى جبهات جيب هجين شرق الفرات، لدعم المعارك التي تدور في المنطقة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال “المجلس العسكري السرياني” عبر “تويتر” اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، إنه أرسل مجموعة من المقاتلين كتعزيز للمعركة الدائرة ضد تنظيم “الدولة” في المعقل الأخير له شرق الفرات.

وعرض المجلس، والذي يعتبر أحد تشكيلات “قسد” العسكرية، تسجيلًا مصورًا لمشاركة عناصره في المعارك المدعومة من قبل التحالف الدولي.

وقالت شبكات محلية في دير الزور بينها، “فرات بوست”، إن القوات الكردية استقدمت مزيدًا من التعزيزات إلى محاور الجبهات في ريف دير الزور الشرقي، تحضيرًا لهجوم بري جديد.

ومن بين القوات المشاركة في المعارك: “مجلس ديرالزور العسكري”، “جهاز الأمن العام” في مدينة الرقة، “وحدات حماية الشعب”، “وحدات حماية المرأة”، “قوات الأمن السريانية” (سوتورو)، “قوات الدفاع الذاتي”.

وكثف تنظيم “الدولة” هجماته على مواقع “قسد” في المنطقة الشرقية، في الأيام الماضية، في خطوة لتخفيف الضغط العسكري المفروض عليه شرق الفرات.

وقالت وكالة “أعماق”، أمس الثلاثاء، إن مقاتلي التنظيم أعطبوا آلية لـ”قسد” بتفجير دراجة نارية مفخخة قرب بلدة الزر بريف دير الزور.

ويعتبر جيب هجين آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات.

وكان التنظيم تمكن، مطلع تشرين الثاني الحالي، من استعادة جميع المواقع التي خسرها لصالح “قسد”، بينها قرية باغوز فوقاني الواقعة على الحدود السورية- العراقية.

وكانت “قسد” أعلنت، أول أمس الاثنين، استئناف عمليتها العسكرية “عاصفة الجزيرة” ضد تنظيم “الدولة” شرق الفرات.

وتقول القوات الكردية إن طيران التحالف الدولي يقدم لها إسنادًا من الجو بقصف المناطق التي يسيطر عليها التنظيم شرق نهر الفرات، والمتمثلة بمدينة هجين والقرى التابعة لها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة