أمريكا تطلب مساعدة روسيا لإنقاذ صحفي اختطف في دمشق
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدة روسيا لإنقاذ الصحفي الأمريكي، أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ 2012.
ودعا المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الإفراج عن الرهائن، روبرت أوبراين، روسيا إلى ممارسة أي نفوذ لها في سوريا من أجل إرجاع تايس إلى الوطن.
وقال أوبراين في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الثاني، إن أمريكا ستكون ممتنة لروسيا في حال عاد تايس.
وكان أوستن اختفى، في 13 من آب 2012، في أثناء رحلته إلى سوريا، بعد أن ذهب في سنته الأخيرة من دراسته في جامعة “جوروج تاون” الأمريكية للحقوق، لنقل الأخبار والقصص الممكنة من سوريا.
وقال مصدر خاص لعنب بلدي، في وقت سابق، إن تايس التقى، قبيل اختفائه، مع مجموعة من الناشطين المدنيين وعناصر “الجيش الحر” في مدينة داريا، جنوب دمشق، وأجرى معهم لقاءً حصريًا وجهز تقريره، ثم أوصله العناصر خارج المدينة، وانقطعت أخباره عقب ذلك.
وعمل أوستن مصورًا صحفيًا مستقلًا للعديد من الشبكات الإخبارية بما في ذلك محطة “سي بي اس” و”واشنطن بوست” وشركة “ماكلاتشي”، بحسب بيان مكتب التحقيقات الفدرالي.
وأكد أوبراين أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيتخذ الإجراءات الضرورية لتسهيل إطلاق سراح تايس.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية خصص، في نيسان الماضي، مليون دولار لمن يدلي بمعلومات لإنقاذ تايس.
وتنفي حكومة النظام السوري أي علاقة لها باختطاف الصحفي الأمريكي، إذ قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، في 2016، إن “تايس ليس موجودًا لدى السلطات السورية، ولا توجد أدنى معلومات تتعلق به”.
وعقب اختطافه، انتشر تسجيل مصور يظهر تايس، معصوب العينين، وحوله مجموعة من العناصر الملثمين، ويرددون كلمة التوحيد.
في حين تعتقد الحكومة الأمريكية أن النظام السوري مسؤول عن عملية الاختطاف، وأن الفيديو “مفبرك”، وحُضر لاتهام “الميليشيا المسلحة” باختطاف تايس.
وفي حزيران 2017، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرًا يتحدث عن تواصل سري جرى بين رئيسي المخابرات الأمريكية (CIA)، ومكتب “الأمن القومي السوري”، بغية تحرير الصحفي الأمريكي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :