قطر تدرس استضافة إيران لبعض منتخبات كأس العالم

صورة مجسمة عن أحد ملاعب مونديال قطر 2022 - (انترنت)

camera iconصورة مجسمة عن أحد ملاعب مونديال قطر 2022 - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم في قطر 2022 أنها تدرس إمكانية استضافة إيران لبعض منتخبات المونديال في حال تمت زيادة عدد المنتخبات.

وقال أمين عام اللجنة، حسن الذوادي، لوكالة “فرانس برس” أمس، الاثنين 12 من تشرين الثاني، إن ترتيبًا من هذا النوع يشكل جزءًا من خطتنا العملية.

وأضاف الذوادي أن استعداد قطر حاليًا هي استضافة 32 منتخبًا، لكن توجد دراسة حالية لزيادة أعداد المنتخبات إلى 48 منتخبًا.

زيادة عدد المنتخبات ستؤدي إلى تحديات جديدة على قطر، التي لن تكون قادرة بمفردها على استضافة المنتخبات ما قد يدفعها إلى اللجوء لدول أخرى.

ونتيجة العلاقات السياسية المتوترة بين قطر ودول الخليج (السعودية والإمارات) التي تشن حصارًا مطبقًا على الدوحة منذ حزيران 2017، قد تلجأ قطر إلى الاستعانة بإيران لاستضافة المنتخبات.

ومن المتوقع أن تؤدي الخطوة القطرية في حال القيام بها، إلى تعميق الخلاف مع دول الخليج، وخاصة السعودية التي تعتبر إيران أكبر خطر وداعم للإرهاب في المنطقة.

وأشار الذوادي إلى أن الدوحة تدرس ذلك لكنه مرتبط بموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وكانت مجلة “فوربس” الأمريكي قالت، في آب الماضي، إن إيران عرضت على قطر المساعدة في تنظيم المونديال سواء بالأمور اللوجستية أو البنى التحتية للمونديال.

كما قالت مجلة “إيكونومست” البريطانية في كانون الثاني الماضي، إن “الدوحة بدأت مفاوضة إيران لبحث إمكانية تحملها بعضًا من المهام التنظيمية، لضمان الانتهاء من جميع المشاريع الإنشائية واللوجستية قبل انطلاق المونديال”.

ونتيجة الحصار تحدثت أنباء عن احتمال عدم قدرة قطر على استضافة كأس العالم في حال استمرت الأزمة بينها وبين دول الخليج، خاصة فيما يخص بناء المنشآت الرياضية وتأمين مواد البناء، بعد حصارها.

وعقب الحصار توطدت العلاقات السياسية بين قطر وإيران التي عملت على إرسال طائرات محملة بالمواد الأساسية والغذائية إلى الدوحة.

وكانت قطر حصلت على حق استضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، بعد منافسة مع الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان، في 2010.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة