فيديو يظهر معارك عنيفة بين تنظيم “الدولة” و”قسد” شرق الفرات

camera iconقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات (قسد فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نشرت شبكة “CNN” الأمريكية تسجيلًا مصورًا من الخطوط الأمامية للمعارك الدائرة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات.

ويظهر التسجيل الذي نشرته الشبكة اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، تعرض منطقة هجين آخر معاقل التنظيم إلى قصف عنيف من قبل طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

كما يظهر صعوبة تقدم القوات الكردية باتجاه مناطق التنظيم، وسط مساندة نارية من طائرات التحالف، إضافة إلى استخدام مقاتلي القوات الكردية لأدوات بدائية في علاج المصابين.

ولم توضح الشبكة تاريخ التسجيل، إلا أنه تزامن مع إعلان “قسد” استئنافها لعملياتها العسكرية ضد التنظيم بعد توقف استمر لأسبوع.

وبحسب بيان أمس، الأحد، فإن استئناف العملية جاء نتيجة اتصالات مكثفة بين القيادة العامة لـ”قسد” وقادة التحالف الدولي بقيادة أمريكا.

وأعلنت “قسد” أنها ستواصل معركتها ضد التنظيم، وأنها ملتزمة بإنهائه وتدمير وتتبع الخلايا النائمة له، داعية المدنيين إلى تجنب مراكز التنظيم.

ويعتبر جيب هجين في ريف دير الزور آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيم “الدولة” شرق الفرات، وصعد من هجماته خلال الأسبوعين الأخيرين.

وكانت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم قالت، إن 40 مدنيًا قتلوا، الجمعة الماضي، جراء قصف للتحالف الدولي على مدينة هجين.

لكن المتحدث باسم التحالف الدولي، شون ريان، نفى عبر “تويتر” السبت، استهداف المدنيين، واعتبر أن التحالف يراقب المناطق قبل استهدافها بأنها خالية من المدنيين.

وتشن طائرات التحالف الدولي غارات جوية متكررة على أحياء منطقة هجين.

وحذرت الأمم المتحدة من الخطر الذي يهدد الآلاف من المدنيين لا سيما النازحين شرق الفرات.

وقالت في تقرير لها، في 16 من تشرين الأول الماضي، إن نحو ألف مدني معرضون للخطر في منطقة هجين شرقي دير الزور، بينما نزح نحو سبعة آلاف مدني من المنطقة التي تشهد معارك منذ أسابيع.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة