تشهد مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي احتجاجات من قبل الأهالي، على خلفية تردي الوضع الأمني، الذي كانت آخر تبعاته، أمس الاثنين، انفجار سيارة مففخة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، إن أهالي جرابلس قطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة، احتجاجًا على الوضع الأمني المتردي الذي تعيشه المدينة.
وأضاف المراسل أن الأهالي يطالبون بمحاسبة المقصرين، سواء من قبل الجهات الأمنية أو الفصائل العسكرية.
وأوضح “مركز جرابلس الإعلامي” أن المطالب تركزت بإخراج المقرات العسكرية من المدينة بشكل كامل.
وتأتي الاحتجاجات بعد يوم من سيارة مفخخة انفجرت أمام مقر المشفى العام ومدرسة سليم الملا للأطفال في مدينة جرابلس، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 13 آخرين كحصيلة أولية.
وكانت المدينة شهدت انفجار عدة سيارات مفخخة في الأشهر الماضية، في مناطق مختلفة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة.
ووجهت الاتهامات بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، والتي تتهم أيضًا فصائل “الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية، وآخرها في شباط الماضي داخل مدينة القامشلي.
وكانت عنب بلدي أوضحت في تحقيق سابق بعنوان “شمال حلب ليس منطقة آمنة.. احذروا المفخخات” الطرق التي تدخل بها السيارت المفخخة والانتحاريون إلى ريف حلب، من خلال مقاطعة المعلومات مع عدد من القياديين.
وأوضح القياديون العسكريون في “الجيش الحر” أن من أبرز الأسباب “الضعف الأمني على الحواجز”.
–