بينهم قناصون.. “تحرير الشام” تعلن مقتل عناصر للأسد بريف إدلب
أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل عناصر من قوات الأسد في أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي.
وقالت “تحرير الشام” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، إن عشرة عناصر من قوات الأسد بينهم أربعة قناصين قتلوا إثر استهدافهم من قبل مقاتلي “الهيئة” خلال تقدمهم لنقطة متقدمة في تل الطوقان بريف إدلب الشرقي.
وتكررت محاولات التسلل من قبل قوات الأسد إلى مواقع المعارضة في إدلب، في الأيام الماضية، كان آخرها في منطقة الزلاقيات بريف حماة الشمالي على نقطة عسكرية تتبع لفصيل “جيش العزة”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم، أن عناصر من قوات الأسد حاولوا التسلل، مساء أمس الاثنين، إلى مواقع الفصائل في محور معسكر بريديج، وبعد دخولهم بدقائق تم سماع صوت انفجار ناتج عن انفجار لغم.
وتتزامن محاولات التسلل مع قصف مستمر بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، رغم سريان اتفاق “سوتشي” بين روسيا وتركيا، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام والمعارضة، وسحب السلاح الثقيل للأخيرة.
وكانت “تحرير الشام” أعلنت في 10 من تشرين الثاني الحالي، مقتل سبعة جنود روس في “عملية نوعية” قامت بها في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي.
وجاءت العملية حينها ردًا على هجوم قوات الأسد على موقع لـ”جيش العزة”، ما أدى إلى مقتل 19 عنصرًا من الأخير وجرح آخرين.
وفي حديث سابق لعنب بلدي قال مصدر في “الجيش الحر” (طلب عدم ذكر اسمه) إن الهجمات المشتركة بين النظام السوري و”حزب الله” وإيران في إدلب هدفها إرغام المعارضة على الرد بالمثل من أجل القول إن المعارضة تسعى لخرق اتفاق “سوتشي”.
وأضاف المصدر أن اتفاق “سوتشي” ورغم كل سلبياته يمكن القول بالمفهوم العام إنه كان فرصة وفترة للمعارضة من أجل إعادة ترتيب الأوراق العسكرية والسياسية الخاصة بها.
وأشار “فشل الاتفاق سيعطي نتائج إيجابية للمعارضة، والتي استغلت أيام الهدوء الماضية بتشكيل جسم عسكري واحد ومتماسك هو الجبة الوطنية للتحرير”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :