تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون إلى جانب الجنرال الإيراني قاسم سليماني أحد أبرز القادة العسكريين المنتدبين إلى سوريا على متن طائرة، دون تحديد تاريخ هذا الظهور.
وأثارت الصور استنكار عددٍ من الناشطين المعارضين للأسد، متسائلين حول سبب وجود حسون وهو يعرف نفسه بأنه “رجل دين”، إلى جانب جنرال عسكري رفيع المستوى من القيادة الإيرانية الداعمة لنظام الأسد، لاسيما وأن سليماني الذي كان يرأس فيلق القدس في السابق هو المسؤول حاليًا عن الملف الأمني في سوريا والعراق.
الجنرال سليماني المدرج على قائمة الإرهاب لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تولى إدارة الملف السوري في مواجهة المعارضة ودعم قوات الأسد بالميليشيات الشيعية، كما ظهر قبل عدة أشهر إلى جانب جنود إيرانيين وعراقيين في مواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وعرف عن أحمد حسون مواقفه المؤيدة لقوات الأسد في حربها ضد الثورة المندلعة قبل قرابة 4 أعوام، كان آخرها رسائل صوتية إلى الميليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل المعارضة شمال حلب، وحض فيها على “الصمود في وجه الإرهاب والسير على خطى الإمام الحسين”، بحسب تعبيره.
يذكر أن حسون شارك قبل أيام في مؤتمر “الوحدة الإسلامية” الثامن والعشرين المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران، حيث ألقى كلمة عبر فيها عن امتنانه للحكومة الإيرانية لدعمها “المقاومة” في سوريا ولبنان وفلسطين.
–