حظر مكتب التربية والتعليم في “مجلس دير الزور المدني” التابع لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) ارتداء النقاب في المدارس.
وبحسب بيان صادر عن المكتب، بتاريخ 5 من تشرين الثاني، منع المكتب جميع المعلمات ارتداء النقاب داخل الصف مهما كان الأسباب.
وأرجع البيان، الذي نشرته شبكات محلية، من بينها “فرات بوست” أمس، الأحد 11 من تشرين الثاني، إلى الحفاظ على سلامة المعلمة وإعطاء الطالب حقه في الدرس.
وهدد مكتب التربية المعلمات غير الملتزمات بالنظام الداخلي بتطبيق العقوبة اللازمة بحقهن.
ويعتبر “مسد” الواجهة السياسية لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكلت في تشرين الأول 2015، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت “مسد” عن تأسيس مجلس دير الزور المدني في أيلول 2017، ويضم 14 لجنة من بينها المرأة، العدالة، الصلح، الشباب والرياضة والتربية والتعليم.
وتسيطر “قسد” منذ أكثر من عام على مناطق واسعة من ريف دير الزور (خط الجزيرة)، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد تنظيم “الدولة”، الذي انحسر وجوده إلى جيب صغير في المنطقة (هجين) يمتد على عدة قرى حدودية مع العراق هي (الباغوز والهري والشعفة)، أما بقية مناطق المحافظة فهي خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
وكان مكتب التربية في “مسد” اعتمد نظامًا داخليًا للمدارس في آب الماضي.
وتحظر بنود النظام الداخلي على المعلم استخدام العنف الجسدي والنفسي، ويمنع استخدام المدارس لأغراض مخالفة للعملية التربوية.
وبحسب وكالة “هاور” الكردية فإن عددًا من المدارس في الريف الشرقي والغربي لدير الزور تعاني من الدمار والخراب بشكل شبه كامل، إضافة إلى نقص الخدمات من أبواب نوافذ في مدارس أخرى.