سوريون يطالبون أردوغان بإعفائهم من تجديد جوازات السفر في تركيا
دعا ناشطون سوريون عبر تغريدات في موقع “تويتر” الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إعفاء السوريين المقيمن في تركيا من تجديد جوازت السفر لدى القنصلية السورية.
وغرد رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني أحمد رمضان، في 11 من تشرين الثاني، “السيد الرئيس رجب طيب أردوغان، أرجو من فخامتكم إعفاء السوريين في تركيا من طلب تجديد وثائق السفر أو مراجعة قنصلية النظام”.
وأضاف رمضان، “3.5 مليون سوري يتعرضون لابتزاز كبير وإهانات وترويع، وثمَّة عصابات مرتبطة بالنظام تعيش على ذلك”.
السيد الرئيس #رجب_طيب_أردوغان:
أرجو من فخامتكم إعفاء السوريين في #تركيا من طلب تجديد وثائق السفر أو مراجعة قنصلية النظام، واعتماد هوية الإقامة التركية أو الجواز منتهي المدة.
٣,٥ مليون سوري يتعرضون لابتزاز كبير وإهانات وترويع، وثمة عصابات مرتبطة بالنظام تعيش على ذلك!@rterdogan_ar— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) November 11, 2018
وأرفق رمضان تغريداته بإشارة إلى حساب أردوغان، وكتب، “يحصل النظام من كل سوري يريد تجديد جواز سفره ما بين 800 و1200 دولار مقابل وثيقة صالحة لمدة سنتين فقط. هذا يعني مدَّ خزينة النظام بنحو 3 مليارات دولار من دولة واحدة. ابتزاز يجب إنهاؤه ومنع استخدام هذه الأموال في تمويل سلطة الاستبداد”.
يحصل النظام من كل سوري يريد تجديد جواز سفره ما بين ٨٠٠ – ١٢٠٠ دولار مقابل وثيقة صالحة لمدة سنتين فقط. هذا يعني مدَّ خزينة النظام بنحو ٣ مليارات دولار من دولة واحدة. ابتزاز يجب إنهاؤه ومنع استخدام هذه الأموال في تمويل سلطة الاستبداد.@rterdogan_ar
— أحمد رمضان Ahmed Ramadan (@AhmedRamadan_SY) November 11, 2018
وأعاد عشرات المستخدمين تغريد ما كتبه رمضان، في محاولة لشر القضية على نطاق واسع.
وجاءت المطالبات بعد أن أصدرت ألمانيا قبل أيام قرارًا يعفي السوريين من تجديد جواز السفر لتجديد الإقامة والأوراق الثبوتية اللازمة.
الباحث السوري أحمد أبازيد كتب أيضًا على حسابه في “تويتر” “قضية الجوازات أكبر معضلة وعملية إذلال معمم على السوريين خارج سوريا، في تركيا أو الدول العربية، ما زال السوريون مهددين بدخول قنصليات نظام الإبادة، ومجبرين على تمويل عملية قتلهم وتدمير مدنهم”.
خطوة مهمة في ألمانيا وواجب أخلاقي على بقية الدول: إعفاء السوريين من شرط تجديد الجواز
قضية الجوازات أكبر معضلة وعملية إذلال معمم على السوريين خارج سوريا، في تركيا أو الدول العربية، ما زال السوريون مهددين بدخول قنصليات نظام الإبادة، ومجبرين على تمويل عملية قتلهم وتدمير مدنهم https://t.co/BDXAbw48eH— أحمد أبازيد (@abazeid89) November 10, 2018
وفي وقت سابق كان المحامي والناشط في مجال حقوق الإنسان، أنور البني، أثنى عبر حسابه في “تويتر”، على الجهود المبذولة التي أبداها “المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية” بإرساله رسالة لوزارة الخارجية الألمانية حول طلب منع السوريين “الذهاب لسفارة الإبادة ودفع أموال للمجرمين من أجل تجديد جوازات سفرهم “.
استثناء السوريين من شرط الذهاب للسفارة من اجل تجديد جواز السفر
نتيجة لجهود كبيرة كان قد بدأها المركز السوري بأرسال رسالة لوزارة الخارجية حول الطلب من السوريين الذهاب لسفارة الإبادة ودفع أموال للمجرمين من أجل تجديد سفرهم . واستكملها جهود… https://t.co/ERJdEEAaOQ
— anwar al bunni أنور البني (@anwaralbounni) November 8, 2018
وكانت القنصلية السورية في اسطنبول فرضت في آذار الفائت رسومًا إضافية على المراجعين السوريين الراغبين بإصدار وثائق رسمية أو تجديد جوازات.
وتبلغ قيمة الرسوم الإضافية 31.5 ليرة تركية (8.5 دولار) تحت بند ” لقاء خدمات” تدفع في حساب القنصلية في البنك، حيث يتوافد آلاف السوريين المقيمين في تركيا، من جميع الولايات إلى القنصلية في اسطنبول، للحصول على وثيقة جواز السفر، وتسيير معاملاتهم الأخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :