تعميم في إدلب يمنع تداول صور علم النظام ورئيسه في المناهج
أصدرت “مديرية التربية والتعليم” في إدلب تعميمًا للمجمعات التربوية والمدارس العامة في المناطق المحررة يقضي بمنع تداول صور لعلم النظام.
وقالت المديرية في تعميمها اليوم، الاثنين 12 من تشرين الثاني، إنه “يمنع منعًا باتًا تدريس أي درس أو فقرة أو فكرة تمجد النظام البائد”.
وأوجب التعميم طمس كل صورة لعلم النظام السوري أو رئيسه، بشار الأسد، من أي كتاب يدرس في مدارس المناطق “المحررة” شمال غربي سوريا.
قرار “مديرية التعليم” جاء بسبب الجدل الذي سببته صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على كتاب مادة “تاريخ الوطن العربي الحديث والمعاصر” للصف التاسع من مرحلة التعليم الأساسي.
بالإضافة إلى اعتماد مدارس إدلب في عمليتها التعليمية على مناهج التربية في حكومة النظام السوري.
وتشرف “مديرية التربية والتعليم” على إدارة المدارس في محافظة إدلب، ومنها ما يتبع لمنظمات عاملة في مجال التعليم.
وكانت المديرية تابعة للحكومة السورية المؤقتة، ولكن مع سيطرة “حكومة الإنقاذ” لم تنضم إليها وبقيت تعمل دون تبعية لأي جهة، كما تعرّف عن نفسها.
وتفتقر العملية التعليمية في محافظة إدلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، إلى القدرة على طباعة نسخ كتب خاصة بها، لذلك تلجأ إلى الاعتماد على كتب وزارة التربية والتعليم في حكومة النظام السوري، على الرغم من تعهد جمعيات مانحة ومؤسسات بطباعة تلك الكتب.
وتعاني العملية أيضًا من عدم الاستقرار بسبب تنازع كل من حكومتي “الإنقاذ” و”المؤقتة” على إدارة مفاصل الحياة في المنطقة، إلى جانب حالة من عدم الاستقرار تعيشها المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :