“الحكومة المؤقتة” ترفض الراية التي اعتمدتها “الإنقاذ” في إدلب

  • 2018/11/12
  • 3:58 م

وضع حجر الأساس لأكاديمية المعتصم العسكرية بحضور رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب في ريف حلب الشمالي - 6 تشرين الأول 2017 (عنب بلدي)

رفضت “الحكومة السورية المؤقتة” الراية الجديدة التي اعتمدتها “حكومة الإنقاذ” في محافظة إدلب.

وفي بيان نشره المكتب الإعلامي لـ “الحكومة المؤقتة” اليوم، الاثنين 12 من تشرين الثاني، قال إن “علم الثورة هو رمز وطني وثوري، يمثل روحَ الثورة والتضحيات العِظام التي قدمها الشعب السوري، وقد توافقَت عليه كافة قوى الثورة المدنية والعسكرية وأصبح رمزًا جامعًا لها”.

وأكدت “الحكومة المؤقتة” على أن علم الثورة هو العلم المعتمد لدى جميع مؤسساتها المدنية والعسكرية التابعة لها.

وتقلص عمل “الحكومة المؤقتة” في محافظة إدلب بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة، والإعلان عن تشكيل “حكومة الإنقاذ” المتهمة بتبعية مباشرة للأخيرة.

وبحسب قرار “الإنقاذ”، يتألف العلم الجديد من أربعة ألوان، وهو خليط بين علم الثورة السورية والراية الإسلامية.

وجاء اعتماده بموجب قرار صادر عن “الهيئة التأسيسية”، وقالت فيه “يعتمد علم واحد وراية للمناطق المحررة مؤلف من أربعة ألوان، هي اللون الأخضر من الأعلى والأبيض في الوسط وفي الأسفل اللون الأسود”.

وأضافت أنه يكتب على اللون الأبيض في الوسط باللون الأحمر عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.

وتأتي هذه الخطوة مع سريان اتفاق محافظة إدلب الموقع بين روسيا وتركيا، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة، على أن يتم التوجه في الأيام المقبلة إلى فتح الطرقات الدولية وتشكيل إدارة مدنية للمنطقة.

وأكدت مصادر مطلعة على عمل “حكومة الإنقاذ” لعنب بلدي، اليوم، القرار الصادر باعتماد العلم الجديد، مشيرةً إلى أنه جاء “بشكل مفاجئ وبعيدًا عن التوقعات، خاصة في الظرف الحالي الذي تمر به إدلب”.

وتحول علم الثورة، في السنوات الماضية، في محافظة إدلب إلى “قضية” تعرض أصحابها للاعتقال على خلفية تعنت الفصائل الإسلامية برفع راياتها فقط.

ويشكل العلم “رمزية” للمدافعين عن رفعه باعتباره الراية الأولى التي رفعت في الحراك السلمي بداية عام 2011، لتمييز المظاهرات الشعبية ضد الأسد، عن المسيرات المؤيدة له.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا