أقر مجلس وزراء النظام السوري نظامًا جديدًا أعطى بموجبه الأفراد المسرّحين من الخدمة العسكرية أفضلية في وظائف الدولة، بنسبة خمس درجات تفضيلية.
ونشرت رئاسة الوزراء عبر موقعها الرسمي تفاصيل النظام الجديد، الأحد 11 من تشرين الثاني، وقالت فيه إن تعديلات عدة طرأت على نظام التوظيف، من بينها تحديد درجة الاختبار التحريري بـ 80 درجة في مسابقات التوظيف، و20 درجة للمقابلة الشفهية.
في حين تم الحفاظ على الميزات والدرجات التفضيلية الممنوحة لذوي القتلى، مع منح خمس درجات تفضيلية للمسرحين من خدمة العلم.
ومن المقرر، بموجب النظام الجديد، تشكيل لجنة لإجراء المقابلات ولجنة للإشراف ولجنة للتنظيم ولجنة علمية، وأخرى لإجراء المقابلات الشفهية.
ومنذ عام 2011 لم يُسرّح النظام السوري من الخدمة العسكرية سوى “الدورة 102″، التي تم تسريح أفرادها، في أيار الماضي، بعد قضاء ثماني سنوات في الخدمة.
وكان النظام السوري منع متخلفي الخدمة العسكرية، الإلزامية والاحتياطية، من التقدم إلى المسابقات العامة من أجل التوظيف في مؤسسات الدولة.
وبحسب بيان لرئاسة مجلس الوزراء عبر “فيس بوك”، الشهر الماضي، فإن أولوية التعيين لمن أدى الخدمة الإلزامية والاحتياطية، شرط أن يتم إثبات ذلك من خلال وثيقة بيان وضع.
ويأتي القرار بعد إصدار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسوم عفو، في 9 من تشرين الأول الحالي، يقضي بمنح عفو عام عن المنشقين عن جيشه والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية، من خلال إسقاط العقوبة عنهم شرط أن يسلموا أنفسهم خلال مدة محددة.
كما أنهت حكومة النظام السوري، في تشرين الثاني 2017، خدمة الموظفين والعاملين في مؤسساته الحكومية المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
–