فيديو لطلاب سوريين في مدارس وزارة الدفاع الروسية
نشر موقع “روسيا اليوم”، اليوم الأحد 11 من تشرين الثاني، فيديو لطلاب سوريين خلال دراستهم في مدارس عسكرية داخلية للفتيان في روسيا (مدرسة الكاديت في بطرس بورغ).
وقال الموقع الروسي إن نائب وزير الدفاع الروسي، دميتري بولغاكوف، رحب بالطلاب السوريين وقدم لهم هدايا “أطلس الضباط”، المخصص لتعليم مادة الجغرافيا وتاريخ الفنون الحربية.
وكانت الحكومة الروسية أعلنت عن توقيع اتفاق مع النظام السوري يقضي بتدريس القاصرين السوريين في مدارس الوزارة الروسية، في تموز الماضي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وأضافت أنه تم التنسيق بشأن بنود الاتفاق والعمل على تنفيذه، وسيكون التعليم باللغة الروسية، دون تحديد مكان التطبيق.
وأوفد الطلاب إلى مدارس وزارة الدفاع الروسية، وفق الموقع، بمبادرة من وزارة الدفاع الروسية، في حين كانوا يتعلمون في مدارس “أبناء شهداء الجيش السوري”، في سوريا.
ويخضع الطلاب السوريون لدورة مكثفة لتعليم اللغة الروسية، بينما يساعدهم مترجمون روس خلال تقديمهم لامتحان الجغرافيا في مدرستهم الجديدة.
المشروع الروسي- السوري يهدف إلى تأهيل الطلاب المقبولين للعمل ضمن مؤسسات الدولة وإعدادهم للخدمة العسكرية، بحسب “تاس”.
وسعت روسيا على مدار ثلاثة أعوام من التدخل في سوريا، إلى التغلغل في مفاصل دوائر القرار السياسي لدى النظام وكيانه العسكري.
وفرضت نفسها عرّابة الحل السياسي للقضية السورية، من خلال رعايتها محادثات أستانة إلى جانب تركيا وإيران، فضلًا عن لعبها دورًا على مستوى مفاوضات جنيف، من خلال منصات تصف نفسها بـ “المعارضة”.
كما هيمنت أيضًا على مفاصل الجيش، وربطت جميع القوى العسكرية وسلاح الجو بقاعدة حميميم، لتصبح وزارة دفاعها هي التي تقود العمليات العسكرية، بتعاون مع القوات الإيرانية.
وكان وزير التربية السورية، هزوان الوز، نهاية العام 2016، قال إن الوزارة وضعت خطة لتطوير اللغة الروسية في مدارسها، وأضاف أن 59 مدرسة كانت تدرّس اللغة الروسية عام 2015، فيما وصل عددها عام 2016 إلى 105 مدارس.
كما افتتحت وزارة التعليم السورية، في تشرين الثاني 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :