اعتقل فصيل معارض ناشطًا من الغوطة الشرقية يقيم في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وقالت مصادر إعلامية متقاطعة لعنب بلدي اليوم، الأحد 11 من تشرين الثاني، إن فصيل “السلطان مراد” التابع لـ”الجيش الحر” اعتقل الناشط بلال سريول وهو من أبناء مدينة دوما المهجرين إلى الشمال السوري قبل ثلاثة أيام، خلال قيامه بجولة تصويرية في مدينة عفرين.
وأضافت المصادر أن الاعتقال جاء بسبب عدم حمل المصور لتصريح يخوله التصوير، مشيرةً إلى أن الفصيل أنكر في البداية وجوده لديهم.
ولم يعلق الفصيل رسميًا على سبب اعتقال الناشط.
وأصدرت “رابطة إعلاميي الغوطة الشرقية” والتي انتقل قسم منها إلى الشمال السوري بعمليات التهجير، اليوم الأحد، بيانًا قالت فيه إن قوات تابعة لفصيل “السلطان مراد”، اعتقلت الناشط بلال سريول، في 8 من تشرين الثاني الحالي.
وأضافت في البيان المنشور عبر حسابها على “فيس بوك”، أن “الفصيل اختطف الإعلامي قسرًا وأخفى مكان اعتقاله، على الرغم من تواصلاتنا المكثفة مع قيادات الفصيل إلا أننا لم نلق أي استجابة حتى اللحظة ولم نتلق معلومات حقيقية حول ملابسات اختطافه”
وأشارت المصادر إلى أن الفصيل وعد بالإفراج عن الشاب خلال يومين بالحد الأعلى ولكنه إلى الآن لم يفرج عنه.
وقالت الرابطة في البيان، “في الوقت الذي أكد القيادي في فصيل السلطان (أبو الليث)، المتهم باختطاف الإعلامي بلال، أن المخابرات التركية هي التي اعتقلت الإعلامي”، فإن الأتراك نفوا أن يكون الإعلامي لدى أي جهة تركية.
وأدانت الرابطة ما حصل مطالبةً الفصيل بالإفراج الفوري عن الناشط وعدم “التعرض للناشطين من دون إذن قضائي”.
وحملت الفصيل مسؤولية سلامة الإعلامي والحفاظ على معداته، منوهةً إلى أنه يعاني من إصابة “بالغة كان قد أصيب بها خلال حملة قوات الأسد على الغوطة الشرقية”.
–