الأسد خارج مشهد السويداء.. تهنئة عبر مبعوث وتعزية دون مسؤولين

مجلس عزاء ضحايا هجوم تنظيم "الدولة" على السويداء- 10 تشرين الثاني 2018 (سانا)

camera iconمجلس عزاء ضحايا هجوم تنظيم "الدولة" على السويداء- 10 تشرين الثاني 2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

كلف رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام، لتقديم التعازي والتبركيات لأهالي السويداء، عقب “عملية تحرير المختطفات” اللواتي كان تنظيم “الدولة الإسلامية” يحتجزهن.

ونقل الوزير عزام باسم الأسد التعازي لذوي الضحايا الذين قتلوا جراء هجوم لتنظيم “الدولة” على قرى ريف السويداء الشرقي، في تموز الماضي.

كما نقل منصور عزام التهاني لعائلات المختطفين “المحررين”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس، السبت 10 من تشرين الثاني.

وتعود الزيارة الأخيرة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى السويداء إلى آذار من عام 2011، حين زار قرى المحافظة جنوبي سوريا.

وأقيم أمس تأبين وخيمة عزاء لضحايا هجوم تنظيم “الدولة” على ريف السويداء الشرقي، في تموز الماضي، ويبلغ عددهم نحو 200 شخص.

وشارك في مجلس التأبين، وفق “سانا”، رئيس مجلس الشعب، نجدت أنزور، وأمين فرع حزب العربي الاشتراكي، فوزات شقير، وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين، يوسف جربوع، وعدد فعاليات رسمية وحزبية وأهلية.

تشييع الطفلين الذين قتلا أثناء عملية تحرير المختطفين في السويداء - 10 تشرين الثاني (شبكة أخبار السويداء)

ولم تشارك قيادات وشخصيات على مستوى الصف الأول من حكومة النظام في مراسم تأبين ضحايا هجوم التنظيم على المنطقة.

وأعلن النظام السوري، الخميس 8 من تشرين الثاني، الإفراج عن بقية مختطفي السويداء من يد تنظيم “الدولة” ويبلغ عددهم 19 شخصًا من نساء وأطفال، وفق ما ذكرت “سانا”

وكانت 21 امرأة وثمانية أطفال اختطفوا، خلال هجمات لتنظيم “الدولة” استهدفت بلدة الشبكي بريف السويداء، في تموز الماضي.

لكن التنظيم لم يتبن رسميًا حادثة الاختطاف، ما أدى إلى توجيه معارضين سوريين ومواطنين في السويداء أصابع الاتهام للنظام بالوقوف وراء عملية الخطف للضغط على أهالي المحافظة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة