مقتل سيدة في مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية

  • 2018/11/11
  • 2:37 م
مخيم الركبان الحدودي أثناء دخول القافلة الأممية تشرين الثاني 2018 (صفحة حمزة بطلنا)

مخيم الركبان الحدودي أثناء دخول القافلة الأممية تشرين الثاني 2018 (صفحة حمزة بطلنا)

قتلت سيدة في مخيم الركبان على الحدود الأردنية، إثر إصابتها داخل المخيم برصاص قال ناشطون إنه صادر عن الدرك الأردني في نقطة المراقبة المجاورة.

وتحدثت شبكة “تدمر الإخبارية” اليوم، الأحد 11 من تشرين الأول، أن السيدة فوزة الشهاب، من نازحي مدينة تدمر، قتلت برصاص الدرك الأردني أمام خيمتها في منطقة الركبان.

ولم تعلق الحكومة الأردنية على الحادثة حتى اللحظة، وسط تضارب حول سبب إطلاق النار.

السيدة الستينية المنحدرة من ريف حمص الشرقي، تم إسعافها إلى النقطة الطبية في منطقة التنف القريبة من المخيم بعد إصابتها، لكنها فارقت الحياة على الفور، بحسب تسجيل مصور عرضه ناشطون من المخيم.

وجاء ذلك بعد يومين على المحادثات الأردنية- الروسية، حول الاتفاق على تفكيك وإزالة مخيم الركبان، إضافة لإغلاق الجانب الأردني المنفذ الحدودي الواصل إلى المخيم أمام المرضى والمصابين، والذي تسبب بوفاة العشرات وجلهم من الأطفال.

وتوفيت طفلتان اليوم وأمس، نتيجة تدهور الأوضاع الطبية، كما توفي الشاب أسامة العبد الله بعد معاناة مع المرض، ورفض الأردن إدخاله إلى أراضيها لتلقي العلاج.

ويخضع مخيم الركبان لحصار خانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد، لتزيد معاناته بإغلاق منظمة “يونيسف” للنقطة الطبية، تشرين الأول الماضي، دون توضيح الأسباب.

ويتهم ناشطون الأردن بالمسؤولية عن منع وصول المساعدات من أراضيه إلى المخيم، إلا أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال الشهر الماضي إن تأمين احتياجات المخيم مسؤولية سورية- أممية لا أردنية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت الأربعاء الماضي، إن الأردن أبدى موافقته على العمل بخارطة الطريق الروسية لإزالة مخيم الركبان للنازحين السوريين.

وفي إطار ذلك، أعلنت موسكو عن اجتماع في العاصمة الأردنية، في 11 من تشرين الثاني الحالي، يضم مندوبين عن روسيا والولايات المتحدة والأردن والمنظمات الإنسانية، لبحث خارطة الطريق الروسية وتنسيق سبل إيصال المساعدات لسكان الركبان.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا