مقتل ضابط بصفوف قوات الأسد بحادث مروري شرقي حماة

  • 2018/11/11
  • 2:07 م
المقدم في صفوف قوات الأسد مهند كعدي (Elegance‎‏.)

المقدم في صفوف قوات الأسد مهند كعدي (Elegance‎‏.)

قتل ضابط برتبة مقدم بصفوف قوات الأسد، إثر حادث مروري على طريق السلمية شرقي محافظة حماة.

وتحدثت شبكات موالية، منها “شبكة أخبار مصياف” اليوم، الأحد 11 من تشرين الأول، أن المقدم مهندي كعدي، وهو قائد حمية مطار التيفور العسكري، قتل جراء حادث مروري على طريق السلمية- الصبورة شرقي حماة.

الضابط من قرية الحيلونة بريف مصياف التابعة لمحافظة حماة، ويتبع لمرتبات القوى الجوية في قوات الأسد.

وشهد العام الحالي حوادث مرورية عديدة في المنطقة الشمالية، أسفرت عن مقتل عشرات من ضباط وعناصر قوات الأسد، وأدت لمطالبات شعبية للحكومة بتحسين الطرقات في المنطقة للحد من كوارث الحوادث المرورية.

وفي أيار الماضي، قتل العميد الركن في قوات الأسد هيثم النايف، إثر ارتطام حافلة نقل ركاب بسيارته الخاصة على طريق أثريا خناصر، بريف حماة، وقتل معه الملازم علاء الحسن، بينما جرح آخرون في الحادث.

وشغل النايف منصب قائد “الدفاع المحلي في حلب”، وينحدر من عشيرة “العساسنة” وأدار في وقت سابق “قوات لواء الدوشكا”.

وسبق ذلك مقتل نحو 27 عسكريًا في قوات الأسد في أيار الماضي، إثر اصطدام سيارة نقل عسكرية بصهريج وقود على الطريق نفسه باتجاه مدينة السلمية.

ووفق ما رصدت عنب بلدي على صفحات محلية، فإن القتلى ينتمون إلى مجموعات “مغاوير إدلب”، بينما أصيب أربعة آخرون في الحادث.

وفي العام الماضي، لقي اللواء الركن المجاز هزاع خالد الحسن حتفه، في حادث سير على طريق عام حمص- دمشق، وكان الحسن يشغل منصب مدير الشؤون الإدارية ونائب إدارة الوقود في جيش النظام السوري.

وطالب الأهالي في محافظة حماة بوضع حد لسرعة السيارات الزائدة، والتي تتسبب بحوادث مرور “مفجعة”، على حد وصفهم، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية.

كما دعوا إلى وضع لافتات مرور تحدد السرعة على طول الطريق، إلى جانب تركيب كاميرات مراقبة في مواقع محددة، وفرض غرامات مالية على المتجاوزين للسرعات بهدف خفض حوادث المتكررة، وفق الصحيفة.

ويمتد الطريق من حلب إلى السلمية، ويبلغ طوله 185 كيلو مترًا.

وشهد حادث سير مماثل في نيسان الماضي، أصيب خلاله أربعة جنود من قوات الأسد وشرطي، بسبب اصطدام سيارتين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا