عودة فتح معبر مورك شمالي حماة بعد يومين على إغلاقه
عادت الحركة التجارية والمدنية إلى معبر مورك شمالي حماة، بعد يومين على إغلاقه من قبل الشرطة الروسية، تزامنًا مع التوترات التي شهدتها المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، الأحد 11 من تشرين الأول، أن الحركة التجارية وحركة المواطنين، بدأت في المعبر في الاتجاهين منذ صباح اليوم.
وأضاف أن شاحنات البضائع التجارية اتجهت من المناطق الخاضعة للمعارضة باتجاه مناطق سيطرة النظام عبر معبر مورك، إضافة إلى سيارات المدنيين التي بدأت تتحرك بالاتجاهين.
يأتي ذلك بعد يومين على التوترات التي شهدها ريف حماة الشمالي، على خلفية هجوم قوات الأسد على نقاط فصائل المعارضة والقصف الذي رافق الهجوم، وأسفر عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا من الفصائل.
وكانت الشرطة الروسية أغلقت المعبر من جهتها، الجمعة الماضي، دون مبررات، بعد أيام على فتحه بشكل رسمي ضمن اتفاق بين الجانب الروسي و”هيئة تحرير الشام”.
جاء ذلك عقب التوتر الذي شهدته المنطقة بعد مقتل أكثر من 20 عنصرًا من “جيش العزة” بهجوم لقوات الأسد على نقاط الفصائل شمالي حماة، بما يعتبر أكبر خرق لاتفاق إدلب الموقع بين تركيا وروسيا.
وكان النظام والمعارضة أعلنا فتح المعبر، الجمعة الماضي، بموجب اتفاق لم توضح تفاصيله بين “هيئة تحرير الشام” وروسيا.
ونشرت “حكومة الإنقاذ” بيانًا بررت فيه فتح المعبر، وقالت إن الخطوة جاءت “سعيًا لتخفيف الأعباء عن أهلنا في المناطق المحررة، واستكمالًا للجهود الأمنية والعسكرية التي واصلت الليل بالنهار”.
وأضافت “الحكومة”، المتهمة بتبعيتها لـ”تحرير الشام”، أن المعبر تم فتحه “بما يخدم إنعاش الحركة الاقتصادية، ويرفع مستواها في المناطق المحررة”، مشيرًة إلى “جهود قام بها المكتب الاقتصادي في ريف حماة من أجل فتح المعبر”.
ويندرج معبر مورك في المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق على تشكيلها بعرض 20 كيلومترًا على طول خط التماس.
ويقع في الريف الشمالي لحماة، وجاء بديلًا عن معبر قرية أبو دالي، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :