مورينيو وغوارديولا في مواجهة المناشسترين بعد أن دار دولاب الزمن
في عام 2009 كان مانشستر يونايتد هو الطرف الأقوى في المدينة، بقيادة المدرب الأسطورة “السير” الاسكتلندي، أليكس فيرغسون، الذي وصفهم حين اشتروا اللاعب كارلوس تيفيز في ذلك العام بـ “الجيران الصاخبين”، ليضيف بأنهم (مانشستر سيتي) “ناد صغير ذو عقلية صغيرة، كل ما يمكن لهم أن يتحدثوا عنه هو مانشستر يونايتد، هذا كل ما قاموا به ولا يمكنهم الابتعاد الزمن”.
اختلف الزمن بين 2009 و2018، حيث كان مشجعو السيتي بالسابق يدخلون دربي المدينة، أحد أشهر ديريبيات العالم، على أمل تحقيق نتيجة جيدة أو عدم الخسارة على أقل تقدير، أما الآن فكان لهم أكثر مما كانوا يتوقعون، تميل الكفة لهم بين يدي غواردويلا عكس الماضي.
وفي المواجهات المتكررة للمدربين، يلتقي كل من مورينيو وغوارديولا، غدًا الأحد 10 من تشرين الثاني.
يتصدر اليوم، مانشستر سيتي والمعروف إنكليزيًا بـ “سكاي بلوز”، بواقع 29 نقطة مبتعدًا عن جاره اليونايتد الذي يحتل المركز السابع بفارق تسع نقاط وبواقع 20 نقطة فقط.
بدأ كلا الفريقان بإنذار بعضهما بعد مواجهتهما الأوروبية، وخاصة أن مانشستر يونايتد تغلب على نادي يوفنتوس الذي يعيش أقوى أيامه على أرضه وبين جمهوره في مدينة تورينو الإيطالية بهدفين بعد أن كان متأخرًا بهدف حتى الدقيقة 81.
رسالة مانشستر سيتي كانت أقوى لغريمه التقليدي والتاريخي بفوزه على نظيره الأوكرانية بسداسية دون رد، ليقترب خطوة نحو التأهل.
وعلق البرتغالي المدير الفني جوزيه مورينيو، وفق ما نقله موقع مانشستر يونايتد، “نحن فريق لا نستسلم نحن فريق دائمًا ما يجد طريقة للرد”، محذرًا من “الروح الجماعية” لفريقه.
وأضاف مورينيو، الذي لم يبدأ بداية موفقة مع ناديه، “المباراة ضد مانشستر سيتي هي مباراة صعبة للغاية ضد فريق صعب للغاية، لكنني لا أعتقد أنهم يعتقدون إنها مباراة سهلة بالنسبة لهم”.
المواجهة بين المدربين جوزيه مورينيو، وبيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي لم تقتصر على الدوري الإنكليزي، بل سبقتها مواجهات في الدوري الإسباني حينما تنافس الاثنان مع ريال مدريد وبرشلونة في الدوري.
وفي ختام موسم 2011-2012 كسر مورينيو مع ريال مدريد هيمنة غريمه الأزلي برشلونة، الذي حقق لقب الليغا في ثلاث مواسم متتالية بين العامين 2009 و2011.
كما أن من ذكريات لقاءات المدربين، مواجهة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2009-2010، حينما تخطى إنترميلان برشلونة بثلاثة أهداف لقاء هدف بالذهاب، قبل أن يخسر بهدف دون رد في ملعب برشلونة في مواجهة الإياب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :