أعلنت “هيئة تحرير الشام” القبض على عدد من العناصر المتهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” في تلمنس شرقي محافظة إدلب.
وقالت وكالة “إباء” التابعة للهيئة، اليوم السبت 10 تشرين الثاني، إن الجهاز الأمني التابع للهيئة، ألقى القبض على 12 عنصر من تنظيم “الدولة”، في بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي.
يأتي ذلك بعد أيام على اغتيال القيادي في صفوف “تحرير الشام”، “أبو الفضل تلمنس”، برصاص مجهولين في البلدة.
كما شهدت تلمنس انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل شخص مدنيين، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف إدلب.
وتشن “تحرير الشام” منذ حزيران الماضي، حملة ضد مواقع خلايا تابعة للتنظيم في إدلب وريفها، أسفرت عن اعتقال وإعدام عدد من العناصر.
وكانت “تحرير الشام” أعدمت خمسة أشخاص بريف حلب الجنوبي في أيلول الماضي، بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بحضور أهالي مدنيين قتلوا على يد العناصر.
وفي آب الماضي، أعدمت هيئة “تحرير الشام” ستة أشخاص قالت إنهم تابعون لتنظيم “الدولة” في ريف إدلب، وإنهم متورطون بزرع عبوات ناسفة وقتل مدنيين في المدينة.
وشهدت محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، خلال الأشهر الماضية، أدت إلى وقوع جرائم قتل وخطف لمدنيين بينهم نساء.
واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني، وأعلنت عن حملة ضدها في عدة مناطق، تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، في حزيران الماضي.
وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال لعنب بلدي إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.
وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.