“تحرير الشام” تعلن مقتل عناصر للنظام بعملية “نوعية” بريف حماة
أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل عناصر من قوات الأسد بعملية “نوعية” في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة” اليوم، السبت 10 من تشرين الثاني، أن 20 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا إثر عملية نفذتها “قوات العصائب الحمراء” التابعة لـ”تحرير الشام” استهدفت فيها غرفة عمليات عسكرية في قرية الترابيع شمالي حماة.
وقالت الوكالة إن العملية تأتي ردًا على مقتل عناصر من “جيش العزة”، أمس، جراء هجوم من قبل قوات الأسد على نقطة لهم في منطقة الزلاقيات.
ولم يعلق النظام السوري على هجوم “تحرير الشام”، إلا أن شبكات موالية له عبر “فيس بوك” قالت إن “مجموعة إرهابية” هاجمت المحور الجنوبي لمدينة حلفايا.
وخسر فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، أمس الجمعة، 20 مقاتلًا من قواته، بعملية تسلل لقوات الأسد على نقطة متقدمة لهم في محيط اللطامنة.
وعلى خلفية ذلك أصدر الجناح العسكري في “تحرير الشام” بيانًا داخليًا استنفر فيه قواته للرد على هجوم ريف حماة.
وبحسب وكالة “إباء”، أعطى الجناح العسكري في “تحرير الشام” لجنوده أوامر بتنفيذ عمليات عسكرية على مواقع قوات الأسد والقوات الروسية.
وتتزامن التطورات المذكورة مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، والذي نص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة، وسحب السلاح الثقيل للفصائل المعارضة.
وتقع النقطة العسكرية التابعة لـ”جيش العزة” والتي تعرضت للهجوم ضمن المنطقة العازلة، الأمر الذي اعتبر خرقًا للاتفاق الروسي- التركي.
ولا تقتصر خروقات النظام على الهجمات بل بالقصف المدفعي والصاروخي الذي لا يهدأ على أرياف حماة وريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :